جنيف - أ ف ب - دعا رئيس المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين انتونيو غوتيريس أمس جميع الأطراف في الصومال إلى السماح للعاملين في المجال الإنساني بدخول كل مناطق البلاد التي تشهد أعمال عنف وموجة جفاف رهيبة. وأضاف غوتيريس في اختتام اجتماعات للجنة التنفيذية للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف، أن «الوضع الذي لفت أكثر من سواه اهتمام الدول الأعضاء هو الوضع في الصومال». وأشار إلى أن ما حصل في الصومال هو أسوأ كارثة إنسانية في العالم في الوقت الراهن. وأعرب عن «امتنانه العميق» لبلدان المنطقة التي أبقت حدودها مفتوحة أمام آلاف اللاجئين الصوماليين. وكررت المفوضية العليا الطلب من جميع الأطراف السماح للعاملين في المجال الإنساني الوصول الى كل المناطق الصومالية. والصومال أكثر البلدان تضرراً من موجة الجفاف التي تضرب القرن الأفريقي. وتتولى المفوضية العليا للاجئين تقديم المساعدة إلى أكثر من 800 ألف لاجئ صومالي في البلدان المجاورة. لكن حوالى 3,7 ملايين شخص ما زالوا في الصومال، يحتاجون الى مساعدة إنسانية. ولأن مخيمات داداب للاجئين في كينيا مكتظة، تأمل المفوضية في التوصل الى حل سياسي في الصومال للحؤول دون إفراغ البلاد من سكانها. وقال غوتيريس إن «الحل سياسي» ولا يمكن الوصول الى حل من خلال المنظمات الإنسانية.