أغلقت كينيا حدودها البرية مع الصومال مما ادى الى منع الاف اللاجئين الصوماليين من دخول البلاد وذلك في محاولة من الحكومة الكينية منع دخول عناصر المحاكم الصومالية في الوقت الذي تطارد الحكومة الصومالية تدعمها اثيوبيا فلول المقاتلين الذين تم طردهم من المدن الصومالية. وقال وزير الخارجية الكيني رفاييل توجو اليوم في تصريح للصحافيين انه تم اغلاق الحدود الكينية الصومالية بسبب انعدام الامن وذلك بعد يوم من قيام المروحيات الاثيوبية التي تطارد قوات المحاكم الصومالية بقصف موقع كيني عن طريق الخطأ. كما منعت الشرطة عمال الاغاثة من الدخول الى مراكز استقبال اللاجئين واعادت بالقوة نحو 700 شخص لجأوا الى المناطق الشمالية والساحلية الى الصومال المضطربة مما اثار احتجاجات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين. وفي جنيف قال المفوض الاعلى للاجئين في الاممالمتحدة انتونيو غوتيريس ان على نيروبي واجبات يفرضها القانون الدولي لحماية المدنيين . وطالب غوتيريس كينيا السماح للمدنيين المعرضين للخطر بالسعي للجوء الى اراضيها ..مبينا ان الحكومة الكينية انتهكت القانون الدولي بعدم استقبالها اللاجئين اليها. // انتهى // 0158 ت م