يبحث الكويت الكويتي حامل اللقب عن حسم بطاقة التأهل إلى ثمن النهائي عندما يستضيف ريغار تاداز الطاجكستاني اليوم الأربعاء، في الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الأولى ضمن الدور الأول لبطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم. يتصدر الكويت برصيد 9 نقاط من ثلاثة انتصارات متتالية أمام الصفاء اللبناني 4 نقاط والرفاع البحريني 3 نقاط وريغار تاداز الأخير نقطة واحدة، علماً أن البطل ووصيفه يتأهلان إلى الدور التالي. وفي حال فوز الكويت، فإن رصيده سيرتفع إلى 12 نقطة، وسيضمن تأهله من المركز الأول في حال انتهى اللقاء الثاني بين الرفاع والصفاء بالتعادل. يعتبر الكويت مرشحاً فوق العادة للفوز اليوم بعد أن سبق له التغلب على ريغار تاداز نفسه 3-1 في عقر داره في الجولة السابقة، وهو يدرك بأن التأهل من مركز الصدارة يخوله خوض ثمن النهائي المقام من مباراة واحدة على أرضه. الرفاع - الصفاء ويبحث الرفاع البحريني عن رد اعتباره أمام ضيفه الصفاء اللبناني على إستاد البحرين الوطني بالرفاع. ويأمل مدرب الرفاع البوسني جمال حاجي ضرب عصفورين بحجر واحد، برد اعتباره من هزيمة تعرض لها في بيروت، وتحقيق ثلاث نقاط تقرب الفريق من خطف بطاقة المركز الثاني والتأهل إلى الدور الثاني من المسابقة. ويعول الرفاع على جهود لاعبيه السوريين محمود المواس وأحمد الدوني إلى جانب المخضرم سلمان عيسى ومعه حسين سلمان وداود سعد وفيصل بودهوم ومحمد عبدالوهاب وحمد راكع وحسان جميل، وسيفتقد الفريق لجهود الصربي ميلادين يوفانسيتش بداعي الإيقاف لحصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الصفاء. وفي المقابل، يأمل الصفاء بالحفاظ على موقعه في سلم الترتيب، وسيسعى إلى الخروج بنتيجة إيجابية وخطف نقطة على أقل تقدير من مضيفه الرفاع. ويقود الصفاء مدربه العراقي أكرم سلمان الذي يعول على مجموعة من لاعبيه وأبرزهم عامر خان ونور منصور والنيجيري نغو أوشينا صامويل والمغربي طارق العمراتي. دهوك - ظفار يسعى دهوك العراقي وضيفه ظفار العماني إلى فكّ شراكة صدارة المجموعة الثالثة عندما يلتقيان اليوم الأربعاء على ملعب الأول. ويهتم كل من صاحب الأرض وضيفه بنتيجة هذه المباراة التي يعدانها مفصلية لمشوارهما على طريق ضمان التأهل إلى الدور الثاني للمسابقة. ويمتلك دهوك 6 نقاط من فوزه على شعب إب اليمني 3-1 في الجولة الأولى وتخطيه لظفار في الجولة الثالثة الأسبوع الماضي بنتيجة مماثلة، وقبلها خسر أمام الفيلصي الأردني على أرضه بهدف من دون رد في الجولة الثانية، ويتساوى كل من دهوك وظفار والفيصلي برصيد النقاط. أما ظفار، ففاز على الفيصلي في الجولة الأولى 3-2 وعلى شعب إب 1-صفر في الجولة الثانية، وخسر لقاءه الأخير في صلالة أمام دهوك 1-3. واعتبر السوري فجر إبراهيم مدرب دهوك أن المباراة"ستكون صعبة للطرفين، وتكتسي بالطابعين المصيري والمفصلي في الوقت عينه، سواء لنا أم لظفار. حفزنا اللاعبين باتجاه حسم اللقاء، وهذا يعني رفع سقف الآمال في الوصول إلى الدور الثاني". الفيصلي - شعب إب يبدو الفيصلي الأردني واثقاً من إمكان فوزه على ضيفه شعب إب اليمني متذيل الترتيب من دون نقاط على إستاد عمّان الدولي. وفاز الفيصلي على شعب إب اليمني 2-1 الأسبوع الماضي، علماً بان شعب إب اختار عمّان مكاناً لمبارياته البيتية، لتعذر اللعب على أرضه ووسط جماهيره. ويدرك الفيصلي الذي يقوده المدرب الروماني تيتا فاليريو حاجته إلى علامة كاملة في مباراة الغد، للبقاء مع المتصدرين وتعزيز حظوظه ببلوغ الدور الثاني، وهو يرفض غير الفوز لمصلحة جماهيره التي تبدو هذه الأيام غاضبة وساخطة، بعدما فرط فريقها السبت الماضي في فوز كان في متناول اليد أمام ذات راس في ذهاب نصف نهائي كأس الأردن، إذ خرج متعادلاً 1-1، إضافة إلى فقدانه فرصة الاحتفاظ بلقب دوري المحترفين. من جهته، يؤكد أحمد علي قاسم المدير الفني لشعب إب أن أية نتيجة غير فوز فريقه تعني الوداع الباكر للبطولة القارية، مشدداً على أن فريقه الموجود في عمّان منذ قرابة أسبوعين، استعد جيداً لمواجهة اليوم، وهو يدرك صعوبتها، وحاجته إلى الفوز بنقاطها.