مني المنتخب اللبناني بخسارة قاسية من مستضيفه الإيراني، إذ تلقت شباكه خمسة أهداف في المباراة التي أقيمت على ملعب أزادي في طهران ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية لتصفيات كأس آسيا في كرة القدم المقررة نهائياتها في أستراليا عام 2015. وتصدرت إيران ترتيب المجموعة بعد الجولة الأولى برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام الكويت، وبقي لبنانوتايلاند من دون رصيد. وتقام الجولة الثانية في 22 آذار مارس المقبل، فيلعب لبنان مع تايلاند وتلتقي الكويت مع إيران. يذكر أن لبنان كان تغلب على إيران 1-صفر في أيلول سبتمبر الماضي ضمن منافسات الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في جنوب أفريقيا. فيما استهلت الكويت بطلة 1980 مشوارها بفوز عزيز على مضيفتها تايلاند بثلاثة أهداف في مقابل هدف. واحتلت الكويت المركز الثاني في ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط. وتقام الجولة الثانية في 22 آذار مارس المقبل، فيلعب لبنان مع تايلاند وتلتقي الكويت مع إيران. شهد الشوط الأول سلسلة من الفرص الكويتية الضائعة بسبب التسرع والرعونة، إلى أن جاءت الدقيقة 24 وشهدت تلقي بدر المطوع تمريرة من يوسف ناصر فانطلق بها قبل أن يمررها عرضية لترتطم بقدم تيراتيب وينوثاي المتراجع، وتعانق شباك فريقه عن طريق الخطأ. وكانت أولى الفرص المهدرة من"الأزرق"في الدقيقة 6 عندما انفرد يوسف ناصر بالحارس التايلاندي إثر تلقيه تمريرة جميلة من المطوع لكنه سددها خارج المرمى. بعدها بدقيقتين، أتيحت لناصر نفسه فرصة أخرى لكنه تعرض لدفعة من الدفاع كان يستحق عليها ركلة جزاء، غير أن الحكم أمر باستمرار اللعب وسط احتجاج من الجهاز الفني للمنتخب الكويتي. وفي الدقيقة 16، اقترب ناصر كثيراً من مرمى تايلاند، لكنه سدد كرة ضعيفة مرت قريبة من القائم الأيمن. وعلى رغم السيطرة الكويتية، تمسك المنتخب صاحب الضيافة بتركيزه الدفاعي معتمداً الهجمات المرتدة التي كانت أولاها في الدقيقة 18 عندما تلقى تيراسيل دانغدا كرة طولية من داتساكورن تونغلاو، لكن الخروج الموفق للحارس نواف الخالدي بدد الخطورة. وبنيران صديقة ونتيجة للضغط الكويتي المستمر، ارتبك المدافع التايلاندي وينوثاي في التعامل مع عرضية المطوع وأودع الكرة في مرماه الخالي 24. وفشل فهد العنزي في هجمة منظمة لفريقه في الدقيقة 26 في التعامل مع كرة ناصر فأبعدها الدفاع التايلاندي الكرة. واحتج الألماني وينفريد شايفر مدرب منتخب تايلاند على الحكم بحجة إغفاله احتساب ركلة جزاء لفريقه. وانطلق العنزي في الدقيقة 34 بطريقته المعهودة، وقطع مسافة طويلة، وراوغ مدافعاً ثم سدد كرة ضعيفة خارج الخشبات. وشهدت الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول أخطر فرص المنتخب المضيف عندما ارتدت الكرة من يد الحارس نواف الخالدي، لكن اللاعب التايلاندي الذي تهيأت أمامه فرصة معادلة النتيجة سدد بعيداً عن المرمى. بدأ المنتخب التايلاندي الشوط الثاني بمحاولات ضاغطة لأجل إدراك التعادل وحصر ضيفه في منتصف ملعبه، لكنه لم يشكل خطورة فعلية على مرمى الخالدي. امتص"الأزرق"حماسة صاحب الأرض وفرض سيطرة شبه مطلقة على المجريات باستثناء فترات عابرة نشط فيها"فيلة الحرب". وواصل يوسف ناصر وفهد العنزي إهدار الفرص السهلة التي أتيحت لهما، لدرجة دفعت المدرب الصربي غوران توفيدزيتش إلى استبدالهما بعبدالرحمن باني وحمد أمان، لكن الكرة ابتسمت للمدافع حسين فاضل الذي نجح في ما فشل فيه المهاجمون، فسجل الهدف الثاني للكويت في الدقيقة 58 عندما تعامل بذكاء مع تمريرة بالمقاس وصلته من المطوع، فأودعها رأسية في المرمى. ونجح حمد أمان في إحراز الهدف الثالث بعد دقيقة على دخوله الملعب بدلاً من فهد العنزي الذي احتج كثيراً على قرار المدرب 65. وفي الدقيقة 77، سجل تشاناثيب سونغكراسين هدف الشرف لأصحاب الضيافة من تسديدة وقف الحارس الخالدي عاجزاً عنها. وخطف منتخب العراق أول ثلاث نقاط في مشواره بفوزه على إندونيسيا 1-صفر اليوم الأربعاء ضمن منافسات المجموعة الثالثة، وسجل يونس محمود هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 65. ويلتقي المنتخب العراقي مع مضيفه الصيني في الجولة الثانية في 22 المقبل. من جهته، حقق الأردن بداية قوية بفوزه الساحق على سنغافورة برباعية نظيفة في عُمان ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى. وتصدر الأردن ترتيب المجموعة بعد الجولة الأولى برصيد 3 نقاط بفارق الأهداف أمام عُمان، وبقيت سورية وسنغافورة من دون رصيد. دخل منتخب الأردن اللقاء مهاجماً منذ الدقيقة الأولى، وحاول الوصول إلى الشباك في أكثر من مناسبة إلى أن ترجم عبدالله ذيب أفضليته في الدقيقة 17 بالهدف الأول حين تلقى كرة زاحفة خلف المدافعين، وسدد قوية على يسار الحارس. وعزز صاحب الأرض تقدمه في الشوط الثاني وسجل هدفين في غضون دقيقتين، الأول عبر خليل بني عطية الذي راوغ الدفاع وواجه حارس المرمى قبل أن يضع الكرة بسهولة في الشباك 52، والثانية بواسطة أحمد هايل الذي سدد كرة لولبية جميلة من داخل منطقة الجزاء عانقت الزاوية اليسرى للمرمى 54. وأضاف أحمد هايل الهدف الرابع إثر كرة زاحفة من داخل المنطقة على يمين الحارس 74. كما حقق المنتخب العماني فوزاً صعباً على نظيره السوري بهدف، ولم يظهر المنتخبان بالمستوى الفني المطلوب وإن كانت الأفضلية لصالح المنتخب العماني الذي مارس هوايته في إضاعة الفرص، بينما لعب المنتخب السوري بروح معنوية عالية، لكنه لم يشكل خطورة على المرمى. ومع إهدار العمانيين لبعض الفرص، جاء هدف الفوز عبر عبدالعزيز المقبالي المحترف الجديد للتعاون السعودي الذي تلقى كرة من قاسم سعيد وسددها إلى يمين الحارس. وفي المجموعة الخامسة تعادلت أوزبكستان مع هونغ كونغ من دون أهداف.