فتحت مراكز الاقتراع في مدغشقر أبوابها أمس، في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التي يُفترض أن تخرج البلاد من الأزمة الخطيرة التي تواجهها منذ إطاحة الرئيس مارك رافالومانانا عام 2009. ودُعي حوالى 7,8 مليون ناخب إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس المقبل. ويرى معظم سكان مدغشقر في هذه الانتخابات خطوة أولى للخروج من الأزمة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الخطيرة التي تتخبط فيها بلادهم التي أُقصيت من الأسرة الدولية، منذ أن قام أندريه راجولينا بعزل مارك رافالومانانا في آذار مارس 2009. ولا يدعم أندريه راجولينا رسمياً أي مرشح غير أن المقربين منه ساندوا في شكل نشط وزير المالية السابق في حكومته هنري راجواناريمامبيانينا. لكن المشكلة هي أن ثلاثة من المرشحين ينبثقون عن حزب راجولينا، الرجل القوي في الجزيرة، في حين أن معسكر رافالومانانا المقيم في المنفى في جنوب أفريقيا، تجمع حول مرشح واحد هو روبنسون جان لوي الطبيب الذي كان وزيراً للصحة في عهد الرئيس السابق.