تجسّد لينكولن MKZ المعاد ابتكارها والمصنّعة في مصنع هيرموسيلو المكسيك مستقبل هذه الماركة من حيث الأسلوب والجوهر: تكنولوجيا بهية وهادفة يحتضنها تصميم مدهش. وهي أول سيارة مصممة في استديو التصميم الجديد المخصص للينكولن استغرق ذلك نحو 4 سنوات، سعياً لاستقطاب فئة جديدة من عملاء السيارات الفخمة المتوسطة الحجم. وقد أطلقت لينكولن MKZ من على منصة"أسبوع جيتكس للتقنية 2013"في دبي 20 ? 24 تشرين الأول/أكتوبر، وهي السنة السادسة على التوالي التي تشارك فيها شركة فورد للسيارات في معرض التكنولوجيا الأول في الشرق الأوسط وجنوب أفريقيا. واعتادت فورد أن تقدّم جديداً تقنياً في كل عام خلال معرض"جيتكس"تماشياً مع هوية المناسبة وغايتها. وقدمت في لينكولن MKZ، السيارة الرسمية للمعرض، حزمة تطويرات تسهّل حياتنا اليومية على صعيد السيارة ووظائفها. ولفت باول أندرسون، مدير التسويق في فورد الشرق الأوسط، إلى أن سيارة لينكولن MKZ الجديدة كلياً"تمثّل مستقبل لينكولن من حيث الشكل والمضمون، كونها تجمع بين التصميم المذهل والخطوط الانسيابية والتقنيات الذكية التي تلبي حاجات العملاء". تعبّر لينكولن MKZ عن لغة التصميم المميز بمهارة فائقة، أو"البساطة الأنيقة"كما أوضح ماكس وولف مدير التصميم في لينكولن، مضيفاً أنها"تجمع المظهر الأخاذ مع التصميم الانسيابي البسيط الجميل. وقد حاولنا الابتعاد عن مفاهيم الفخامة التقليدية والتصاميم المعقدة، وتوصلنا إلى تصميم دافئ وغني ومظهر رائع". ويشكّل خط انحناءة السقف صفة مميزة لمظهر السيدان الفاخرة الجديدة. فالزجاج الأمامي المائل والضوء الخلفي الطويل يجعلان مظهرها أكثر أناقة وسلاسة، وأكثر انسيابية بنسبة 10 في المئة من الطراز السابق. وعلى رغم مظهرها الحديث اللافت للنظر، إلا أن تصميمها يحافظ على عناصر تصاميم لينكولن الكلاسيكية، بما في ذلك شبك مقدمة السيارة المنقسمة على شكل جناحين التي ظهرت للمرة الأولى في طراز لينكولن زيفر في عام 1938. وتتموضع مرايا الرؤية الخلفية على أبواب السيارة في شكل فني مصمم خصيصاً لإتاحة المجال لزجاج الباب الأمامي وتوسيعه قي شكل أبعد إلى الأمام لتحسين الرؤية والسماح بدخول مزيد من الضوء إلى الداخل. وتضم المصابيح الأمامية أضواء LED ذات كفاءة في استخدام الطاقة وقوة الإضاءة. وتلتف المصابيح الأمامية بالتزامن مع حركة عجلة القيادة من أجل تعزيز الرؤية. وفي الخلف، تساهم تقنية إضاءة LED بإضفاء مظهر أخاذ مع امتداد الأضواء الخلفية على كامل عرض السيارة. ومن الداخل، ابتكر فريق التصميم عناصر جميلة من المواد الطبيعية الغنية، مع الاهتمام بالتفاصيل الدقيقة. ولخّص وولف مفهوم هذه الخطوط بأنه"يساعد على ربط الداخل بالخارج بطريقة متناغمة. وتنسجم الأشكال الانسيابية مع لوحة التحكّم المركزية، والمقصورة الداخلية المريحة والعملية، ما يلبي حاجات السائقين الأصغر سناً بأساليبهم المختلفة في القيادة، والذين نعتقد بأنهم قد يرغبون باقتناء سيارة لينكولن". ويظهر تواجد الابتكار والتقنية داخل لينكولن MKZ الجديدة جلياً، حيث استبدل نظام تعشيق التروس التقليدي بواجهة عصرية تضم خمسة أزرار للمس، هي لوضعية الوقوف، ووضعية التعشيق، ووضعية الرجوع للوراء، ووضعيتين للقيادة مع إمكان الاختيار بين وضعية القيادة العادية أو القيادة الرياضية. وأعطى تصميم نظام تعشيق التروس كلوحة أزرار المجال أمام المصممين، ومنحهم حرية أكبر لتصميم وحدة تحكّم المقصورة الأمامية، بحيث تكون ذات مستويات متعددة مع مناطق تخزين أكثر سعة. وتتموضع أمام السائق وحدة العدادات في شاشة LCD ملونة بقياس 10.1 بوصة تعمل بأحدث نسخة من نظام SYNC مع MyLincoln Touch. ويجمع التصميم الجديد بين حلقات المؤشرات والعدادات التي تحيط بشاشة LCD المشرقة المصنوعة باستخدام تقنية Thin Film Transistor والقابلة للمعايرة بحسب التفضيل الشخصي. وهناك أيضاً عنصر رئيس من عناصر نظام My Lincoln Touch MyLincoln، وهو شاشة LCD بقياس 8 بوصة تعمل باللمس وتعرض المعلومات في أرباع ملونة سهلة الاستخدام. وغطيت المقاعد بجلد مرن من النوع الفاخر، وتشكل الأسطح الخشبية واللمسات المعدنية مساحة داخلية فخمة ومريحة. كما تشتمل وسائل الراحة الفاخرة القياسية على نظام ترفيه صوتي مع 11 مكبراً صوتياً، وتقنية تنقية الهواء في المقصورة، إلى تدفئة المقاعد الأمامية مع قدرة السائق على التحكّم ب10 مستويات، فضلاً عن إمكان تشغيل السيارة من بُعد ونظام ضبط الضجيج. ولجعل لينكولن MKZ هادئة في شكل استثنائي، يستهدف نظام ANC الترددات إلكترونياً ويقلل من حدتها. وتصل استطاعة نظام الصوت THX II إلى 700 واط، وهو نظام خاص بسيارات لينكولن، مع 14 مسرى و14 مكبراً للصوت. وأمضى مهندسو نظام الصوت THX أكثر من 200 ساعة في ضبط معدات THX وأجهزتها المعتمدة في داخل السيارة، والنتيجة النهائية نظام صوتي رائع يضيف لمسة مميزة على تجربة القيادة. وتتضمن MKZ أحزمة الأمان القابلة للنفخ والحصرية لهذا الطراز في المقاعد الخلفية. فركاب المقعد الخلفي، الأطفال غالباً أو الركاب الراشدين، قد يكونون أكثر عرضة لإصابات الرأس والصدر والرقبة. لذا، فإن وجود الأحزمة القابلة للنفخ يوزّع قوة الارتداد على مساحة تعادل 5 أضعاف الأحزمة التقليدية، ما يساهم في الحدّ من الضغط على الصدر، ويساعد على التحكّم بالرأس والرقبة والحركة، ويؤدي لتقليل خطر وقوع إصابات. عناية وراحة زوّدت لينكولن MKZ بنظام ضبط المسار، وهو مجموعة تقنيات متقدمة تساعد السائقين على تجنّب الانحراف عن المسار بسبب تشتت الانتباه أو التعب. ويتضمن هذا النظام أدوات تساعد في الحفاظ على المسار، وتنبيه الخروج عنه ومساعدة السائق. ويستخدم نظام ضبط المسار كاميرا أحادية الرؤية مُدمجة في مرآة الرؤية الخلفية لقراءة خطوط تحديد المسارات على الطرق. وتعزز تقنيات دعم القيادة الرادارية العاملة بالأمواج فوق الصوتية تجربة القيادة. كما يستفيد نظام التحكّم التلقائي بالقيادة ونظام التحذير من الاصطدام، ونظام دعم الفرامل من نظام الرادار طويل المدى يمسح محيط مقدمة السيارة، من أجل الضبط التلقائي لسرعة حركة المرور وتوفير تنبيه مرئي ومسموع عندما يتمّ الكشف عن احتمال تصادم أمامي. ويعتمد النظام النشط للمساعدة على ركن السيارة ونظام معلومات الزوايا غير المرئية BLIS ونظام التنبيه بحركة المرور عند التقاطعات والمرور بين العوائق، على أجهزة استشعار رادارية واسعة الزاوية وقصيرة المدى. وتوفر كلّ خاصية فائدة مميزة، بدءاً من تسهيل الركن المتوازي، إلى التحذير من اقتراب السيارات أثناء الخروج من الموقف. ويأتي نظام SYNC مع My Lincoln Touch قياسياً في MKZ الجديدة. ويساهم النظام المتكامل في تسهيل استخدام وسائل الترفيه وضبط الحرارة الداخلية وميزات التنقل المتاحة، فضلاً عن الأجهزة الشخصية المستخدمة داخل السيارة مثل الهواتف، والمساعد الشخصي الرقمي، ومشغلات MP3. وتتحكّم الأزرار الخماسية المزدوجة على عجلة القيادة في الأنظمة الرئيسة، كما يمكن تنشيط وظائف عدة صوتياً عبر نظام SYNC. وتتضمن MKZ نظام لينكولن للتحكّم بالقيادة قياسياً، وهو نظام أوتوماتيكي يحقق التوازن بين راحة القيادة والاستجابة الدقيقة الواثقة لأوامر السائق ولحالة الطريق في آنٍ معاً، ما يجعل من الطراز الجديد أكثر سلاسة وجاذبية. ويعمل نظام لينكولن للتحكم بالقيادة في شكل دائم لينظّم أداء نظام التعليق القابل للمعايرة والتحكّم المستمر بالمخمدات CCD، ونظام التوجه المدعوم بالكهرباء EPAS، والمحرّك ونظام نقل الحركة، ونظام التحكّم بالضجيج ANC، ونظام التحكّم بقوة الجرّ ونظام التحكّم بثبات السيارة. وتتمثل النتيجة النهائية في مزيج فريد من متعة القيادة وديناميكية الحركة. ويمكن ضبط نظام التعليق بالاختيار بين ثلاثة وضعيات مختلفة الرياضية، العادية، المريحة، باستخدام نظام MyLincoln Touch. وعند اختيار الوضعية الرياضية على لوحة نظام تعشيق التروس العامل بالأزرار، يمكن الاستمتاع بتجربة قيادة رياضية أكثر قوة. ويعزز نظام التعليق القابل للمعايرة والتحكّم المستمر بالمخمدات عمل نظام لينكولن للتحكّم بالقيادة من خلال رصد إعدادات نظام تعليق السيارة بما يصل إلى 500 مرة في الثانية الواحدة. كما يضبط أداء التعليق بما يصل إلى 50 مرة في الثانية، لتأمين مزيد من الراحة في السيطرة وسلاسة القيادة. ويكمل نظام التعليق حداثة هيكل السيارة الذي يتضمّن نظام التعليق الأمامي المرن الحديث ومنظومة توصيل نظام التعليق الخلفي المُدمجة الجديدة. وتعتبر لينكولن MKZ الوحيدة في فئتها المزودة قياسياً بنظامي التحكّم المستمر بالمخمدات والتحكّم بالضجيج. وجهّزت MKZ بمحرك V6 سداسي الأسطوانات بسعة 3.7 ليتر، ينتج قوة دفع أكبر بالمقارنة مع الطراز السابق، فيما يعزز الاقتصاد في استهلاك الوقود بنسبة تعادل 5 في المئة تقريباً. كما تستخدم MKZ ناقل حركة أوتوماتيكياً بست سرعات. كما تقدّم MKZ خياراً إضافياً مع محرك EcoBoost رباعي الأسطوانات بسعة 2.0 ليتر سيتوافر لاحقاً، يؤمّن أداء يعادل محركات V6 التقليدية بالتوازي مع الاقتصاد الفائق في الاستهلاك بزيادة تصل إلى 20 في المئة أثناء القيادة على الطرق السريعة مقارنة بالطراز السابق. وحسّن تماسك السيارة أثناء القيادة على الطرق الزلقة، إذ يساهم نظام الدفع الرباعي AWD في ضبط القوة وتوزيعها بين المحورين الأمامي والخلفي في أقل من 16 ميلي ثانية. وتعتبر ميزة السقف البانورامي المتحرّك سمة جديدة لسيارات لينكولن. فالسقف المصنوع من لوحٍ زجاجي بمساحة 15.2 قدم مربعة يقدّم أكبر فتحات السقف المتوافرة في سيارة سيدان. ويحافظ التصميم على نفس قوة هيكل السيارة ذات السقف المقفل. قيادة افتراضية استثنائية ابتكرت لينكولن تجربة متفردة لزوار منصتها في معرض جيتكس، لاختبار أفضل ما يوفّره طراز MKZ الجديد، عبر تجربة قيادة افتراضية استثنائية، تركت انطباعاً مميزاً لدى المهتمين بالسيارات ومتتبعي التقنيات من زوار المعرض. وكانت تبدأ هذه التجربة حين يختار المشارك المدينة التي يرغب أن يجوب في أرجائها، وحال دخوله للسيارة، تظهر شاشات تعمل بالتناسق مع بعضها بعضاً لتمنحه شعوراً فريداً بحركة السيارة. وكما كان السائق الافتراضي بمثابة دليل سياحي خلال الجولة، شرح المزايا المتنوعة عبر مواد بصرية تظهر على الشاشة.