تعليقاً على مقال عبدالله إسكندر"بالون اختبار... ووهم"الحياة 19/12/2012 - النظام السوري دخل في الوقت بدل الضائع لنهايته ومحاكمته، فهو قاتل ومجرم. ولا يفهم كثير من الناس في العالم الحر كيف يسمح رئيس دولة بقصف عاصمته بالطائرات لقتل جزء من شعبه. لم يحدث هذا إلا في سورية الأسد التي ظلت تدعي أنها تقاوم وتمانع وفي الحقيقة أضاعت خمسة عقود من التنمية والتطور من دون أن تسترجع ليمونة أو تصدّر زيتونة، أو تحقق كرامة شعبها... بل أغرقت المنطقة في الأحقاد والخلافات والعشائرية والطائفية في زمن التعددية والديموقراطية والتكنولوجيا الرقمية.