ينظم مركز «الأمير سلطان للعلوم والتقنية» (سايتك) برنامجاً عن الترفيه العائلي، يتضمن حواراً علمياً، يمزج المتعة والفكرة. وأوضح مدير المركز الدكتور محمد قروان، خلال اللقاء الشهري في «غرفة الشرقية»، الذي عقد مساء أول من أمس، أن موقع المركز «يؤهله للقيام بدور أكبر في المجتمع، ضمن سعيه لرفع مستوى ثقافة المتاحف»، مؤكداً استعداد المركز للتعاون مع «جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية ومؤسسات القطاع الخاص، لخدمة التفكير العلمي في المجتمع». وقال قروان: «إن المركز تديره جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهو جزء من رسالتها التي تحمل ثلاثة تطلعات: العلم، والبحث العلمي، والمجتمع. ويعد المركز ذراع الجامعة لخدمة المجتمع والتفاعل معه، فهو في عمق المجتمع، إذ يتخذ موقعا قريباً من الناس. كما يسعى لاستقطابهم، بل والذهاب لخدمتهم». ويحوي «سايتك»، ست قاعات علمية، «كل قاعة لها رسالة محددة، فهناك علوم الأرض، والفضاء، والعلوم البيولوجية، والأطفال. وتشمل جمعيها ما نحو 350 معروضة علمية، روعي فيها أدق التفاصيل، لتكون أكثر طبيعية وتحقق الإبهار للزوار، إلى جانب أن المبني يحوي قبة علمية فيها قاعة كبيرة، تشمل مسرح وقاعة سينما مقامة على أحدث طراز، إذ توفر للمشاهد المتعة والخصوصية عند مشاهدته للأفلام العلمية المتوفرة. كما ان هناك مرصداً، يرصد الظواهر الفلكية، وأبرزها الخسوف والكسوف». وأشار إلى أن القاعات العلمية في «سايتك»، «مسخرة لخدمة المجتمع بكل مؤسساته، إذ يستقبل المركز طلاب المدارس، والقاعات مفتوحة في الفترة المسائية، ليصل عدد زوارها يومياً إلى ألف زائر». وأكد حرص المركز على «توسيع الأفق العلمي، ودعم السعودة في القطاع العلمي، إلى جانب رصد المواهب واحتوائها، وفتح الآفاق أمامها، من خلال برامج توعية للمجتمع بهذا الإطار». وتطرق إلى مشاريع المركز الجديدة، ومنها «فتح مكتبة الكترونية، تخدم أغراض المركز، وتنظيم ندوة خاصة للترفيه العائلي، تأخذ صيغة أخرى غير المتعارف عليه، ومخطط باتجاه العرض البحري، وفكرة إقامة موقع لحيوانات الجزيرة العربية». بدوره، أعرب الأمين العام ل «غرفة الشرقية» عبد الرحمن عبدالله الوابل، عن استعداد الغرفة «لدعم كل ما من شانه خدمة المجتمع، خصوصاً مجتمع رجال الأعمال، من خلال الإمكانات المتوفرة للغرفة و»سايتك».