ألزمت وزارة الحج أخيراً شركات ومؤسسات الطوافة بتأمين عمال نظافة مساندة للمحافظة على نظافة المخيمات التابعة لهم، بعد توصيةٍ تلقتها الإدارة من لجنة الحج المركزية في تقرير فريق العمل المشكل من مندوبي إمارة المنطقة ووزارة الحج والشرطة وأمانة العاصمة المقدسة ومعهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج. وشددت على ضرورة التزام تلك الجهات بتعليمات الشركة السعودية للكهرباء وعدم زيادة الأحمال، خصوصاً بعد التجاوزات التي سجلت خلال حج العام الماضي وقيام بعض حملات الفئة « أ» بإعاقة الوصول للعددات الكهربائية، إضافةً إلى قيام بعض مؤسسات الطوافة بتوصيل كهرباء إضافية بمخيمات الحجيج في المشاعر وبعض المواقع الأخرى من دون التنسيق مع الشركة السعودية للكهرباء، حيث تتم إضافة أجهزة تكييف وبعض السخانات الكهربائية، ما يتسبب في زيادة التحميل على الشبكات الكهربائية التابعة للشركة في منطقة المشاعر المقدسة، وذلك خلافاً للأحمال التي تم تخطيط شبكة الكهرباء على أساسها عند تنفيذ مشروع مخيمات الحجيج، بما يضع الشركة في ما سمته ب «الحرج الكبير» عند حدوث زيادة في الأعمال الناتجة من ذلك. وأوضح تعميم لوزارة الحج (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) ضرورة وقف تجاوزات عدد من مخيمات حجاج الداخل والخارج فئة « أ» والتي قامت خلالها تلك المخيمات بعمل حوائط جبسية أمام عداد الكهرباء، ما تسبب في إعاقة التعامل معها عند حصول أي طارئ. وأكد التعميم على ضرورة وجود فني كهربائي ذي خبرة في التعامل مع الحالات الطارئة في ضوء تطبيق الخطة العامة لتنفيذ أعمال الدفاع المدني في حالات الطوارئ لحج هذا العام، والتي تقتضي من ضمن بنودها فصل التيار الكهربائي في الحالات الطارئة عن المخيمات التابعة لشركات حجاج الداخل من طريق لوحة التوزيع الرئيسة الموجودة في المخيم بواسطة فنيين كهربائيين يتبعون لشركات الحجاج. ووجهت الوزارة في تعميمٍ آخر بضرورة التقيد التام بنشر العبارات التوعوية أو الترويج لاسم الحملة من خلال الوكالة المتعاقد معها بهذا الخصوص. وأوضح التعميم أن العام الماضي شهد اتجاه بعض مؤسسات الطوافة وحملات الحجاج إلى وضع لوحات قماشية على مقار سكن الحجاج بطرقٍ عشوائية وبلغات أجنبية غير معروفة وعلى الأرصفة وأعمدة الإنارة وأسوار الحملات وبأبعاد وألوان صاخبة في شوارع وميادين العاصمة المقدسة والمشاعر، ما ينعكس سلبياً على المنظر العام للمدينة، علاوةً على رغبة عدد من الجهات الحكومية وبعض الجميعات الخيرية في توصيل رسائل توعوية إلى الحجاج عبر القنوات الدعائية المختلفة. في حين عمدت أمانة العاصمة المقدسة إلى طرح مزايدة عامة على وكالات الدعاية والإعلان المتخصصة بحسب لائحة التصرف بالعقارات البلدية الصادرة بأمرٍ سامٍ، وذلك بمسمى مزايدة تأجير لوحات إعلانية توعوية، بحيث تقوم الوكالة المستثمرة بطرح المواد التوعوية للجهات الحكومية بما فيها أمانة العاصمة المقدسة، وكذلك الجمعيات الخيرية من دون مقابل من خلال جزء من اللوحات مختلفة المواقع والأبعاد ولها أحقية إزالة أي لوحات تتعارض مع هذا التنظيم. ... وتحظر الدعاية والإعلان على سيارات الأجرة