تراجعت الأسهم الأوروبية أمس، ما فاقم خسائر اليوم السابق، إذ حدَّت بيانات ضعيفة عن اقتصادات عالمية وخفض وكالة"موديز"التصنيف الائتماني ل 15 من أكبر مصارف العالم، إقبال المستثمرين على الأصول عالية الأخطار. ونزل مؤشر"يوروفرست 300"لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.9 في المئة إلى 999.76 نقطة، بعدما خسر 0.5 في المئة في الجلسة السابقة، تحت وطأة بيانات اقتصادية ضعيفة من الولاياتالمتحدة والصين وأوروبا. وهبطت أسهم المصارف 1.1 في المئة، وفقدت أسهم شركات التعدين 1.4 في المئة. وانخفض سهم"كريدي سويس"1.9 في المئة. وفي أنحاء أوروبا، تراجع مؤشر"فايننشال تايمز"البريطاني و"كاك 40"الفرنسي 0.9 في المئة ونزل"داكس"الألماني 1.1 في المئة. وفي طوكيو، هبطت الأسهم اليابانية، مع تأثر المستثمرين ببيانات تُظهر ان قطاع التصنيع في الولاياتالمتحدة نما هذا الشهر بأبطأ وتيرة في 11 شهراً. وتراجع مؤشر"نيكاي"القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى 0.3 في المئة الى 8798.35 نقطة، بعدما أنهى جلسة اول من امس عند أعلى مستوى إغلاق في خمسة اسابيع. وانخفض مؤشر"توبكس"الاوسع نطاقاً 0.4 في المئة الى 750.92 نقطة. وفي نيويورك، سجلت الأسهم الأميركية أسوأ خسارة يومية في ثلاثة أسابيع ليل اول من امس، بسبب تزايد المؤشرات إلى ان تباطؤ نمو النشاط الصناعي في أنحاء العالم سيؤثر سلباً على نمو الأرباح. وأغلق مؤشر"داو جونز"الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى منخفضاً 250.82 نقطة، أي 1.96 في المئة، إلى 12573.57 نقطة. وتراجع مؤشر"ستاندرد اند بورز 500"الأوسع نطاقاً 30.18 نقطة، أي 2.23 في المئة، إلى 1325.51 نقطة. وهبط مؤشر"ناسداك"المجمّع لأسهم شركات التكنولوجيا 71.36 نقطة، أي 2.44 في المئة، إلى 2859.09 نقطة.