أعلنت حاكمة ولاية ألاسكا السابقة ،المرشحة السابقة لمنصب نائب الرئيس الأميركي سارة بايلن إنها لن تخوض السباق للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2012 لمواجهة الرئيس باراك أوباما. وقالت في رسالة وجهتها مساء أمس الأربعاء إلى مؤيديها قالت فيها "بعد الكثير من الصلاة والتفكير الجاد، قررت أني لن أسعى للحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية". وأضافت "كالعادة تأتي عائلتي في المرتبة الأولى ومن الواضح أنني وتود (زوجها) أخذنا حياة العائلة في الكثير من الاعتبار قبل اتخاذ هذا القرار" .وتابعت قائلة "حين نخدم، نكرس نفسنا لله والعائلة والبلاد، وقراري يأتي في هذا الترتيب". وقالت باين إنها ستكون أكثر فعالية في لعب دور يساهم في انتخاب مرشح جمهوري آخر على كافة المستويات أكان على مستوى حكام الولايات أو أعضاء الكونغرس أو الرئاسة، وأضافت "يجب أن نساعد بنشاط وشدة الذين سيوقفون التغيير البنياني في أمتنا ويعيدوا عظمتنا وجودتنا وجمهوريتنا الدستورية القائمة على حكم القانون". وشددت بايلن على عزمها الاستمرار في دعم "الحرية والسوق الحرة" والاعتماد على الذات في ما يتعلق بمجال الطاقة. وكان استطلاع نشره موقع "بوليتيكو" قد أظهر أن ثلثيّ الجمهوريين لا يريدون أن ترشح بايلن نفسها للرئاسة. يذكر ان بايلن ترشحت عام 2008 لمنصب نائب الرئيس الأميركي حين كان السيناتور الجمهوري جون ماكين مرشحاً للرئاسة في وجه الرئيس باراك أوباما، وقد تثير آراء بايلن المحافظة الكثير من الجدل في أميركا وفي الحزب الجمهوري نفسه.