رفضت سارة بايلن تحمل مسؤولية هزيمة المرشح الجمهوري جون ماكين امام الديموقراطي باراك اوباما في انتخابات الرئاسة الاميركية، ودعت الاميركيين الى التوحد، في تصريحات اذاعتها شبكة سي.ان.ان الاربعاء. ورفضت حاكمة الاسكا ما قيل من ان المرشح الجمهوري خسر الانتخابات بعد ان اختارها مرشحته لمنصب نائب الرئيس رغم استطلاعات الراي التي اوضحت انها كانت عامل اعاقة لسناتور اريزونا. وقالت سارة بايلن في هذا الحديث الذي اجري مساء الثلاثاء "لا اعتقد ان وجودي على البطاقة (الجمهورية) كان اكثر اهمية من الازمة الاقتصادية التي وجدت اميركا نفسها فيها منذ شهرين والتي يمكن ان ننسب لها هزيمة جون ماكين". لكنها اشارت الى انه اذا كان وجودها شكل بطريقة او باخرى اعاقة لترشيح جون ماكين، فانها تأسف لذلك. وقالت آسفة "اعتقد ان هذا كان دوره، فهو مفعم بالشجاعة ويملك الحكمة والخبرة. ومع كل ما يجسده من هذه المعرفة اعتقد انه كان سيمثل الخيار الافضل. لكنه ليس الخيار الذي قام به الاميركيون هذه المرة". وسارة بايلن ( 44سنة) وهي ام لخمسة ابناء وتمثل الجناح المحافظ في الحزب الجمهوري، كانت اول امراة جمهورية ترشح لمنصب نائب الرئيس. وقد اعتبرت ان الوقت قد حان للنظر الى المستقبل. وقالت "حان الوقت لادراك ضرورة الاتحاد ولان يتحد جميع الاميركيين ويقدمون اسهامهم في الوقت الذي ستدخل فيه ادارة جديدة العمل"، معتبرة ان على الحزب الجمهوري ان يستعد لاستحقاق 2012.واضافت "هذا يعني ان 2012تبدو بعيدة، ولا اعرف حتى ما سوف افعل"، في حين يرى بعض المراقبين ان لها طموحات رئاسية.