يعود سائق الراليات السعودي تركي السديري للمشاركة في رالي داكار للمرة الرابعة، وذلك في دورته ال34 التي تنطلق من ليما عاصمة البيرو في الخامس من كانون الثاني يناير المقبل. ويتجه الرالي الى الارجنتين مدة سبعة ايام، ثم يصل الى سانتياغو عاصمة تشيلي إذ يختتم في ال19 من الشهر ذاته. يقام السباق الأشهر في العالم للراليات الصحراوية للعام الخامس على التوالي في أميركا الجنوبية، إذ يقطع السائقون 8 آلاف كلم معظمها بمحاذاة ساحل المحيط الهادي. يقود السديري شاحنة من طراز"مان"ضمن 75 شاحنة تشارك في تلك الفئة، بدعم من شركة"سبي"الفرنسية للبترول، ويعاونه الجزائريان سمير وأحمد بن بختي، وهو السائق السعودي الوحيد الذي نال شرف المشاركة في رالي داكار. ويقول السديري لفرانس برس:"أشارك هذه المرة في رالي داكار ضمن الفريق السعودي للراليات برعاية شركة سبي الفرنسية للبترول والغاز، وفي كل مرة أشارك فيها في هذا الرالي أشعر بسعادة بالغة عند رفع علم بلدي السعودية على منصة انطلاق الرالي إلى جوار أعلام الدول المشاركة، ولذلك أحرص على تكرار تجربة المشاركة في رالي داكار للمرة الرابعة لأسجل اسم بلدي وسط كبار السائقين الذين يدخلون التاريخ مع غيرهم من السائقين الجدد لمجرد مشاركتهم في هذا الرالي الأصعب والأشهر في العالم". وأضاف السديري:"كانت مشاركتي في المرتين الأولى والثانية شيقة وممتعة وحاولت خلالهما إكمال الرالي بالقيادة المتزنة، في المرة الأولى بمعاونة ملاحي التونسي سفيان إدريس صاحب الخبرة الطويلة في رالي داكار، وفي الثانية بمساعدة ملاحي الجزائري سمير بن بختي، إلا أنني لم أكمل السباق في المرتين وهو أمر مقبول بالنسبة للمشاركين في هذا الرالي الصعب الذي يحتاج امكانات تفوق قدرات سائق بمفرده كما هي حالتي". وختم بالقول:"اتطلع لأن تكون مشاركتي الرابعة بدعم الشركة الفرنسية أفضل بعد اكتسابي خبرة كبيرة من المشاركتين السابقتين".