أعرب السائق تركي السديري عن فخره واعتزازه بتمثيل المملكة في رالي داكار، أكبر وأصعب وأطول رالي في سجل رياضة السيارات، حيث يبلغ طوله 9 آلاف كلم ويستغرق 14 يوما متواصلة. وقال إن سعادته كبيرة بإكماله السباق للمرة الأولى في مشاركته الرابعة في هذا الرالي. وكان السديري شارك في الرالي تحت اسم "فريق الراليات السعودي" على متن شاحنة من طراز "مان" شارك بها ضمن 75 شاحنة، أنهت منها 60 شاحنة الرالي، وحل السديري في المركز ال57، حيث شارك بدعم من شركتي "سبي Spie" للبترول، و"جيمكو Gemco" وعاونه الجزائريان سمير وأحمد بن بختي. انطلق الرالي في دورته ال34 من ليما عاصمة بيرو في 5 يناير الماضي، وسار جنوباً باتجاه الأرجنتين واستغرق 7 أيام بها، ثم سار جنوباً ليصل إلى سانتياجو عاصمة تشيلي التي اختتم فيها السباق في 19 يناير. وأقيم الرالي الأشهر في العالم للعام الخامس على التوالي في أميركا الجنوبية، حيث قطع السائقون خلاله، 9 آلاف كلم معظمها بمحاذاة ساحل المحيط الهادي. وتأكيدا على هويته العربية، حرص السديري على أن يزين شاحنته ببيت من الشعر العربي كتبه جده. وظهر البيت مكتوبا بخط عربي قديم على جانب الشاحنة إلى جانب علم المملكة العربية السعودية.