غيمة ... ويسقط المطر الضاحك موجة ... وأذوب كملح البحر رسالة ... وأفتح نفسي لرائحة البعيد قمر خفيف ... وأنكر الضوء فكرة واحدة ... وألقي الحكمةَ عظمة للكلاب نافذة على الحياة ... وأعرف كم أنا خارجها قطار ... ولن أكترث للمحطّات محطّة ... وسأنتظر كل من لا يأتي ... حتى غودو حمامة ... وأقول لأغصان الزيتون: اهربي الإنسان قادم رصاصة ... وأرفع موتي راية بيضاء دون ضجيج نهر ... ويصبح للحكاية جدّة وتجاعيد أليفة خطوةٌ أخرى ... ويقطع الحزن المسافةَ كاملة وجه ... وسأكتفي بالغياب اليانع نسيان ... وماذا ستقول الذاكرة للنهر؟ خطأٌ واحد بعد... وسأصدّقكِ يا رياضيّات العالم. فؤاد علي - سورية - بريد إلكتروني