عاد الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الى بلاده في شكل مفاجئ أمس، بعد خضوعه لجراحتين في هافانا لإزالة ورم سرطاني. وبثّ التلفزيون الفنزويلي صوراً لوصول تشافيز الى كراكاس فجر أمس، قائلاً بعد نزوله من الطائرة:"أنا بخير ومسرور". وأشار الى انه أمضى"اياماً صعبة جداً"في كوبا، مؤكداً انه يتعافى في شكل جيد. عودة تشافيز الى كراكاس، أتت عشية إحياء فنزويلا الذكرى المئوية الثانية لاستقلالها عن اسبانيا. وإذ اثار المكوث الطويل لتشافيز في كوبا، والتكتم على وضعه الصحي بادئ الأمر، جدلاً عن دستورية قيادته البلاد من الخارج، نظم آلاف الفنزويليين مسيرة في كراكاس الأحد، تأييداً لتشافيز الذي شكرهم عبر حسابه على موقع"تويتر"، قائلاً:"أراكم وأسمعكم وأعيش من خلالكم". وقبل عودة تشافيز، أعرب الزعيم الكوبي فيدل كاسترو عن ثقته بأن الرئيس الفنزويلي سينتصر في معركته مع مرض السرطان. وكتب في مقال:"أؤكد من دون تردد أن نتائج العلاج مذهلة، ولا أتردد في تأكيد ان المريض خاض معركة فاصلة ستقوده هو وفنزويلا الى النصر. والآن يقبع أعداء هوغو تشافيز في الداخل والخارج، تحت رحمة كلماته ومبادراته... تنتظرهم مفاجآت بلا شك".
