لعل نزلاء سلسلة فنادق"كراون بلازا"العالمية هم الأوفر حظاً بنوم عميق لا يعكره شخير بعضهم، بعدما استحدثت إدارته"دوريات لمكافحة الشخير"وغرفاً تمتص أصواته. وتجرب"كراون بلازا"الغرف الأولى من نوعها لامتصاص الشخير، في 10 من فنادقها في أوروبا والشرق الأوسط، بينما تطبق ستة من فنادقها في بريطانيا، هذا الشهر، فكرة تسيير"دوريات مكافحة الشخير". ويقوم"مراقبو الشخير"بدوريات في أروقة المناطق المخصصة للهدوء. ومهمتهم الطرق على أبواب النزلاء الذين يشخرون بصوت عال. وقالت لورا سيمسون، مراقبة الشخير في أحد الفروع:"كمسؤولة عن مراقبة الشخير أتجول في الأروقة لرصد أي ضوضاء، مع الاهتمام بصفة خاصة بغُرف المناطق الهادئة". وأضافت:"النزلاء يمكنهم أن يطلبوا المكوث في غرف المناطق الهادئة، إذا كانوا يعانون من الأرق أو النوم الخفيف". ويمكن لإدارة الفندق أن تعرض على المشخّرين أو محدثي الضوضاء غرفاً بعيدة. أما غرف"امتصاص الشخير"أو المضادة له، فهي إجراء إضافي مستحدث. ويتمتع نزيل هذه الغرف بأحدث تكنولوجيا لمكافحة الشخير، إذ أن الجدران والسقف مقاومان للضوضاء. وفي الغرف أيضاً وسائد خاصة تخفف من احتمال الشخير خلال النوم. ويحدث الشخير نتيجة انسداد جزئي في الممر العلوي للهواء، ويعاني منه أربعة من كل 10 أشخاص في بريطانيا وفق إحصاء"الرابطة البريطانية للشخير".