واشنطن - يو بي آي - وجدت دراسة أميركية جديدة أن الطيور التي تتعرّض لسوء المعاملة من غيرها في الصغر هي كالإنسان أكثر عرضة لأن تصبح لاحقاً مسيئة للمعاملة. وأفاد موقع «لايف ساينس» الأميركي بأن الباحثين في جامعة «ويك فورست» وجدوا أن طيور البوبي التي تعيش في مجموعات، تضرب صغار المجموعات المجاورة التي تتحول بدورها عندما تكبر إلى مسيئة للمجموعات الأخرى. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة دايف اندرسون: «فوجئنا بأن كثيراً من كبار الطيور تظهر تعاملاً قاسياً حقاً مع الطيور الصغيرة غير المرتبطة بها». وأوضح أن «تاريخ الطير الذي كان هدفاً لسوء المعاملة برهن بأنه منبئ قوي بسلوكه لاحقاً». ولاحظ العلماء أن غالبية الطيور التي تلجأ إلى هذه المعاملة هي طيور أنثى.