(يو بي أي) - وجد بحث جديد أن إمكانية التنبّؤ بمن سيزيد وزنه أو يمارس الجنس خلال الأشهر الستة التالية اصبحت متاحة، من خلال مراقبة نشاط منطقة دماغية لها علاقة بالمكافأة عبر التصوير الدماغي. وذكر موقع "لايف ساينس" الأميركي أن الباحثين بجامعة "دارتماوث" وجدوا أن الشابات اللواتي تتفاعل منطقة "النواة المتكئة" الدماغية لديهن بقوّة مع صور الطعام المبهرة هن أكثر عرضة لزيادة الوزن خلال الأشهر الستة التالية مقارنة بمن يكون لديهن تفاعل هذه المنطقة خفيفاً. وبالطريقة نفسها، فإن النساء اللواتي تتفاعل منطقة "النواة المتكئة" لديهن بقوّة مع الصور الجنسية، يكن أكثر عرضة للنشاط الجنسي خلال الأشهر الستة التالية. وقال الباحث بيل كيلي إن "هذه الدراسة جيّدة كونها ضمن الدراسات الأولى التي تربط في الواقع ردات فعل دماغك بسلوكك على المدى البعيد". وأخضع الباحثون 58 طالبة جامعية للبحث، وقاسوا أوزانهن بداية قبل أن يريهن صوراً تتعلق بالطعام والجنس. وخضعت الطالبات حينها لصور دماغية تظهر نشاط النواة المتكئة عندهن، وبعد 6 أشهر تبيّن أن اللواتي كانت ردة فعل دماغهن أقوى لصور الطعام كن أكثر عرضة لزيادة الوزن. كما تبيّن أن اللواتي ظهر لديهن ردة فعل دماغية قوية تجاه الصور الإباحية كانت أرجحية قيامهن بعلاقة جنسية واحدة على الأقل خلال الأشهر الستة التالية للمشاهدة أكثر.