يبدأ الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا اليوم، علاجاً كيماوياً بعد اكتشاف إصابته بسرطان الحنجرة. وأعلن"المستشفى السوري اللبناني"في ساو باولو أن لولا 66 سنة الذي حكم البرازيل بين عامي 2003 و2010 ويحظى بشعبية ضخمة، خضع لفحوص أظهرت إصابته ب"ورم في الحنجرة"، موضحاً أنه سيخضع لعلاج كيماوي. وأضاف أن"المريض في صحة جيدة وسيخضع لعلاج لا يستدعي بقاءه في المستشفى". وقال جوزيه كريسبينيانو، الناطق باسم"معهد المواطنة"الذي أسسه لولا بعد مغادرته السلطة، أن الأخير الذي كان مدخناً في الماضي،"توجه إلى المستشفى لشعوره بألم في الحلق"، مشيراً إلى أنه سيبدأ اليوم العلاج الكيماوي. وبعد زيارته لولا في"المستشفى السوري اللبناني"المختص في علاج الأورام السرطانية، شدد وزير المال غيدو مانتيغا على أن الرئيس السابق"يتمتع بمعنويات عالية"، مضيفاً:"أنها مشكلة يمكن حلها بالعلاج الكيماوي واكتُشفت منذ بدايته والتوقعات جيدة". وتمنت الرئيسة ديلما روسيف"شفاءً عاجلاً"للولا الذي رشحها لخلافته في السلطة. وقالت:"لولا زعيم سيواجه هذا التحدي بفضل قوته وتصميمه وقدرته على تجاوز كل الصعوبات". وعولجت روسيف عام 2009 من سرطان الجهاز اللمفوي.