ساو باولو (البرازيل) - أ ف ب – أنهى الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا علاجه الكيميائي والإشعاعي من سرطان الحنجرة وستحلل النتائج في أقل من شهر. وأوضح بيان صادر عن المستشفى السوري – اللبناني في ساو باولو، أن الرئيس السابق صاحب الشعبية الكبيرة في البرازيل غادر المستشفى «وسيأخذ قسطاً من الراحة في منزله حيث سيتلقى مساعدة إختصاصي في علم أمراض النطق واللغة ومعالج فيزيائي». وفي غضون أربعة أسابيع، من المقرر أن يخضع لولا دا سيلفا (66 سنة) لفحوص لمتابعة تطور العلاج. وكان أدخل قبل نحو أسبوع الى المستشفى بعد إصابته «بالتعب» وفقدان الشهية كنتيجة للعلاج الذي يتابعه، بحسب أطبائه الذين أعلنوا في كانون الأول (ديسمبر) الماضي أن الورم السرطاني لديه، الذي إكتشف في 29 تشرين الأول (أكتوبر)، تراجع بنسبة 75 في المئة. وتولى لولا دا سيلفا، أول رئيس يساري في البرازيل، الحكم من كانون الثاني (يناير) 2003 إلى كانون الأول 2010، وتنحى عن منصبه مع 80 في المئة من الأصوات المؤيدة بعد ولايتين.