قال وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ:"لقد كان لهذا النبأ المفجع بالغ الحزن في نفوس أبناء الشعب السعودي، وسائر الشعوب العربية والإسلامية والدولية، فقد عرفه الناس قامة شامخة في السياسة والقيادة، إضافة إلى ما حباه الله من تواضع جم وتضحية وبذل سخي في أوجه الخير والعطاء". وأشار إلى سيرة الفقيد - رحمه الله - العطرة الحافلة بأعمال البر والخير، ومناقبه الكثيرة، وقال:"كان - رحمه الله - داعياً إلى كل خير ووئام، ولقد امتدت أياديه البيضاء فشملت بناء المساجد والمراكز الإسلامية في داخل المملكة وخارجها، وكان داعماً لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم وللمكاتب الدعوية، وقد جُبِل رحمه الله على حب العمل الإنساني الخيري وتلمس حاجات الأرامل والأيتام، ودعم الكثير من الجمعيات التي تعنى بالفقراء والمساكين في مواسم الخير مثل شهر رمضان المبارك، كما كان من أفذاذ الرجال الذين تضرب بهم الأمثال في الجود والكرم والعطاء". وتابع:"العزاء في فقيدنا أنه ترك في جبين الزمن صفحات مشرقة تجدد ذكره على مر الليالي والأيام، ونبراساً هادياً ومضيئاً لدروب الخير لمن بعده من الأجيال، رحم الله الفقيد الغالي، وأسبغ عليه شآبيب رحمته، وجعل قبره روضة من رياض الجنة، وألهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان".