يسير مرشح الحزب الحاكم في بلغاريا روزين بليفنيلف في طريق تصدر نتائج الجولة الاولى من انتخابات الرئاسة في البلاد، لكنه سيضطر الى خوض جولة اعادة لضمان الفوز بهذا المنصب بعد حملة انتخابية شابتها احتجاجات واعمال عنف. وسيحكم فوز بليفنيلف من قبضة الحزب الحاكم مواطنون من اجل التنمية الاوروبية لبلغاريا الذي يمثل اليمين الوسط على السلطة في افقر دول الاتحاد الاوروبي على رغم ان استطلاعات الرأي تشير الى ان شعبية الحزب تراجعت الى نحو 30 في المئة بعد ان كانت نحو 40 في المئة لدى توليه السلطة عام 2009. وتراقب منظمة الامن والتعاون في اوروبا الانتخابات نظراً الى بعض المخاوف من شراء الأصوات في البلاد التي تحتل المرتبة الثانية في الفساد بين دول الاتحاد الاوروبي. ويتوقع إعلان النتائج النهائية الرسمية اليوم. وعلى رغم ان منصب الرئيس شرفي الى حد كبير فإن فوز بليفنيلف ليحل محل الرئيس الاشتراكي الحالي جورجي بارفانوف سيقضي على احتمال وجود صوت معارض في منصب بارز واستخدام حق النقض الفيتو ضد قوانين. وأشارت استطلاعات الرأي الى ان بليفنيلف قد يحتاج الى جولة ثانية للحصول على اكثر من 50 في المئة من الاصوات وان منافسه الرئيسي على الأرجح هو المرشح الاشتراكي ايفايلو كالفين وهو وزير خارجية سابق لبلغاريا. ويتوقع ان تأتي المرشحة ميغلينا كونيفا وهي مفوضة سابقة في الاتحاد الاوروبي في المركز الثالث مدعومة بأصوات الناخبين غير الراضين عن اداء المؤسسة السياسية.