شهدت ايرلندا وبلغاريا وقيرغيزستان ثلاثة انتخابات رئاسية أمس، ففي دبلن أعلن رسميًّا فوز العمالي مايكل دي هيغينز في الانتخابات الرئاسية في ايرلندا بعد عملية طويلة لفرز الأصوات اكدت انتصاره المفاجىء على منافسه الذي كانت استطلاعات الرأي ترجح فوزه. وأفادت الأرقام الرسمية أن «عالم الاجتماع السياسي والشاعر» كما يعرف نفسه، فاز بمليون و7104 أصوات متجاوزًا بذلك ال885 ألفًا و882 صوتًا المحددة للفوز في الاقتراع حسب النظام الانتخابي الايرلندي. وفي بلغاريا حيث تجرى الانتخابات لأول مرة منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي قبل أربعة أعوام توجه نحو سبعة ملايين ناخب إلى صناديق الاقتراع في جولة الإعادة لاختيار رئيس للبلاد. وكان بليفنلييف، مرشح حزب جيرب المحافظ الحاكم الذي يتزعمه رئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف، حصد 40% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى التي أجريت الأحد الماضي. وينافس بليفنلييف (47 عامًَا) في جولة الإعادة الاشتراكي إيفايلو كالفين (47 عامًا) عضو البرلمان الأوروبي والذي حصد 29% من أصوات الناخبين في الجولة الأولى التي شابها اتهامات بشراء أصوات وتلاعب لاختيار خلف للرئيس الاشتراكي جيورجي بارفانوف، الذي تولى منصب الرئاسة لفترتين استغرقتا عشرة أعوام، ولا يمكن له الترشح لفترة ثالثة. وفي قيرغيزستان توجه الناخبون أمس إلى صناديق الاقتراع لانتخاب رئيس جديد فيما يتوقع صدور أولى النتائج فجر اليوم الاثنين. ويتنافس في هذه الانتخابات 16 مرشحًا أبرزهم رئيس الحكومة الماظ بك اتامباييف زعيم الحزب الاشتراكي الديموقراطي.