اعتبر المدرب البرتغالي فينغادا والذي قاد الاخضر للظفر باللقب الاسيوي في نهائيات 1996 في الامارات خروج المنتخب السعودي من الدور الأول لبطولة كأس آسيا الجارية حاليا في الدوحة ب "المفاجاة الكبيرة"، كونه اهم المنتخبات المرشحة للقب وأحد، وقال: "المستوى المتواضع الذي ظهر به الأخضر في لقاءيه السابقين أمام المنتخبين الأردني والسوري رسم اكثر من علامة استفاهم، واعرف ان أداء المنتخبين السوري والاردني كان جيداً، خصوصا المنتخب الأردني الذي يعرف جيدا بعض لاعبيه، حيث سبق له أن أشرف على تدريبه في وقت سابق ويعرف جيدا الكرة الأردنية، لذلك فهو لم يفاجأ بالمستوى الذي قدمه في لقاءيه السابقين". واضاف: "فارق كير وقفت عليه شخصياً بين مستوى الكرة العربية ونظيرتها في شرق آسيا وعدة عوامل تجعل الفارق كبيرا، أهمها العقلية الاحترافية التي تميز عددا من منتخبات وفرق شرق آسيا، والانضباط داخل الملعب وخارجه فضلا عن توفر أجواء الممارسة السليمة بعيدا عن الضغوط والمشاحنات، كما أن التواصل مع اللاعبين يتم بسهولة ويسر إذ إن لاعبي شرق آسيا أكثر قدرة على استيعاب التعليمات وتنفيذها في الملعب، عكس ما هو حاصل في عدد من الدوريات العربية، لذلك فليس مستغربا أن تتفوق منتخبات شرق آسيا على نظيراتها في الغرب أو الدول العربية، واللاعبين في شرق القارة الصفراء منفتحون أكثر ويتميزون بالتركيز". ورفض فينغادا ربط تواجده في الدوحة بوجود عرض خليجي في المرحلة الحالية، وقال: "احضر لمتابعة كأس آسيا تلبية لدعوة من صديقي رئيس الاتحاد الاردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين الذي تجمعني به علاقة قوية منذ أن كنت مدرباً للمنتخب الاردني، أما عن وجود عروض فهذا امر غير صحيح في الوقت الحالي، وأتطلع إلى أخذ مزيد من الوقت قبل اتخاذ القرار المناسب، وكذا الوجهة المقبلة بعد موسم رائع قضيته مع نادي أف سي سيول الكوري الجنوبي الذي حققت معه نتائج غير مسبوقة بعد تحقيق بطولة الدوري ولقب الكاس، وهي المرة التي يحقق فيها النادي الثنائية، ورفضت التجديد للنادي الكوري بسبب خلافات بسيطة في وجهات النظر مع بعض مسئولي النادي وهي السبب في رحيلي".