أعلنت الشرطة في هونيارا عاصمة جزر سولومون ان ناخبين غاضبين هاجموا مراكز للشرطة بعد اعلان النتائج الجزئية للانتخابات البرلمانية التي أجريت الأسبوع الماضي. والانتخابات الهادفة الى اختيار نواب البرلمان البالغ عددهم 50 هي الثانية منذ وصول قوة التدخل التي تقودها استراليا عام 2003 لتنهي سنوات من العنف العرقي الذي شل الحياة في الجزر الواقعة في المحيط الهادي. وشابت انتخابات 2006 اعمال شغب استهدفت المنتمين للعرق الصيني في البلاد. وعلى رغم مخاوف من تكرار تلك الاحداث اتسم التصويت الاربعاء الماضي بالسلاسة ووصفه مراقبون دوليون بأنه نزيه. لكن الشرطة اعلنت ان العنف اندلع في عدد من المناطق النائية خلال مطلع الاسبوع من بينها جزيرة مالايتا حيث حقق جيمي لوسيباي وهو زعيم ميليشيا سابق فوزاً ساحقاً في الجزء الشمالي من الجزيرة مما منحه مقعداً في البرلمان. ولا يزال فرز الاصوات جارياً لكن لم يتضح على الفور متى ستعلن النتائج النهائية.