فرانكفورت، طوكيو، لندن - رويترز - واصلت الأسهم الأوروبية خسائرها أمس، بسبب مخاوف من أن أزمة الديون السيادية في «منطقة اليورو» ستنتقل إلى القطاع المصرفي. وتراجع مؤشر «يوروفرست 300» لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3.3 في المئة إلى 882.20 نقطة، وفقد مؤشر «ستوكس 600 لقطاع البنوك» الأوروبي 4.8 في المئة، ومؤشر قطاع التأمين 4.5 في المئة. وتراجعت مؤشرات «فايننشال تايمز 100» البريطاني و «كاك 40» الفرنسي و «داكس» الألماني بين 3.4 و4.1 في المئة. وفي طوكيو، انخفض مؤشر «نيكاي» للأسهم اليابانية أمس، مع استمرار انسحاب المستثمرين من الشركات الكبيرة. وكانت الشركات المالية وشركات تجارة السلع الأولية من أضعف القطاعات أداء. وتراجع «نيكاي» 1.1 في المئة إلى 8456.12 نقطة، مواصلاً خسائره لليوم الثالث على التوالي. وفقد مؤشر «توبكس» الأوسع نطاقاً 1.5 في المئة، مسجلاً 736.18 نقطة. إلى ذلك، تراجعت أسهم الأسواق الناشئة اثنين في المئة أمس، لتسجل مستوى منخفضاً جديداً في سنتين. فتراجع مؤشر «إم إس سي آي» لأسهم الأسواق الناشئة أكثر من اثنين في المئة مسجلاً أدنى مستوى له منذ أيلول (سبتمبر) عام 2009 لتصل خسائره إلى 28 في المئة منذ مطلع السنة. وهبطت الأسهم العالمية نحو 1.5 في المئة أمس، إلى أدنى مستوى لها منذ تموز (يوليو) العام الماضي، مع احتدام المخاوف من أن يتسبب تخلّف يوناني محتمل من تسديد الديون بأزمة مصرفية كبيرة في أوروبا وتفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي. وانخفض المؤشر العالمي أكثر من 18 في المئة منذ كانون الثاني (يناير) الماضي. وتتعرض الأصول العالية المخاطر على نحو خاص، مثل أسهم الأسواق الناشئة، لضغوط نتيجة التهافت العالمي على الملاذات الآمنة.