تراجعت أسهم الأسواق الناشئة اثنين بالمئة أمس لتسجل مستوى منخفضا جديدا في عامين في حين هبطت الأسهم العالمية نحو 1.5 بالمئة لتصل إلى أقل مستوى لها منذ يوليو/ تموز 2010 مع احتدام المخاوف من أن يتسبب تخلّف يوناني محتمل عن سداد الديون في أزمة مصرفية كبيرة في أوروبا، وتفاقم التباطؤ الاقتصادي العالمي. وتتعرض على نحو خاص الأصول عالية المخاطر مثل أسهم الأسواق الناشئة لضغوط من جراء التهافت العالمي على الملاذات الآمنة. وتراجع مؤشر ام.اس.سي.آي لأسهم الأسواق الناشئة أكثر من اثنين بالمئة مسجلا أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2009 ولتصل خسائره إلى 28 بالمئة منذ مطلع 2011. وتراجع مؤشر الأسهم العالمية نحو 1.5 بالمئة إلى أدنى مستوى له منذ يوليو 2010. والمؤشر منخفض أكثر من 18 بالمئة منذ يناير وأكثر من 24 بالمئة منذ سجل أعلى مستوى في ثلاثة أعوام في مايو. وواصلت الأسهم الأوروبية خسائرها امس نتيجة مخاوف من أن أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو تنتقل إلى القطاع المصرفي. وقال متعامل "ضغوط البيع مستمرة منذ أمس." وفي الساعة 1207 بتوقيت جرينتش تراجع مؤشر يوروفرست لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 3.3 بالمئة إلى 882.20 نقطة في حين فقد مؤشر ستوكس 600 لقطاع البنوك الأوروبي 4.8 بالمئة ومؤشر قطاع التأمين 4.5 بالمئة. من جهة أخرى ارتفع الذهب في أوروبا امس مع تضرر أسواق الأسهم جراء مخاوف من أن اليونان في سبيلها للتخلف عن سداد ديون ما قد يسبب أزمة في قطاع البنوك الأوروبية ودفع ذلك مستثمرين للبحث عن أصول يعتقد انها تنطوي على مخاطرة أقل. وزاد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 1668.19 دولارا للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0907 بتوقيت جرينتش. كما ارتفعت أصول اخرى تعد ملاذا آمنا نسبيا مثل السندات الألمانية والفرنك السويسري..