فاز الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز، بولاية رئاسية ثانية، بعد حصوله على أكثر من 80 في المائة من الأصوات، في الانتخابات الرئاسية. ودُعي أمس أكثر من 1,3 مليون ناخب مُسجّل الى التصويت، بعد حملة استمرت أسبوعين، هيمن عليها ولد عبدالعزيز، الذي طغت صوره الكبيرة على الصور الصغيرة والنادرة لخصومه الأربعة. وكان بين المرشحين الأربعة سيدة، هي مريم بنت مولاي ادريس (57 عاماً)، والناشط الحقوقي بيرام ولد الداه ولد اعبيد، رئيس منظمة المبادرة من أجل إحياء الكفاح ضد العبودية، التي ما زالت تمارس رغم حظرها قانونياً منذ العام 1981. أما المرشحان الآخران، فينتميان إلى حزبين في المعارضة التي تُوصف "بالمعتدلة"، وهما بيجل ولد هميد، رئيس حزب الوئام (سبعة نواب في الجمعية الوطنية)، والقيادي إبراهيم مختار صار، النائب والصحافي السابق، ورئيس تحالف الديموقراطية والعدالة الحركة من أجل التجديد (نائبان معارضان).