أفادت صحيفة"دايلي ميل"أمس بأن الملكة اليزابيث الثانية اضطرت إلى التحرك من أجل إنقاذ كنّتها السابقة دوقة يورك سارة فيرغسون من الإفلاس. ونشرت الصحيفة ان ديون دوقة يورك وصلت إلى نحو مليوني جنيه استرليني بعد سلسلة من الصفقات التجارية الخاسرة، وتواجه الآن دعوى قضائية رفعتها شركة محاماة لمطالبتها بأكثر من 200 ألف جنيه استرليني. وأضافت أن زوج سارة السابق الأمير أندرو أمر مكتبه الخاص في قصر بكنغهام، الذي تموله والدته الملكة من جيبها الخاص وتدفع له سنوياً 249 ألف جنيه استرليني، بتسوية المشاكل المالية لدوقة يورك وخفض نفقاتها. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمير أندرو أبلغ زوجته السابقة:"سأتولى السيطرة على شؤون حياتك من الآن فصاعداً". وقالت إن قصر بكنغهام، المقر الرسمي للملكة، رفض التعليق، لكن مصادر مقرّبة من الأمير أندرو أكدت أن الأخير يتعاطف بقوة مع المحنة المالية التي تعاني منها زوجته السابقة، ويشعر بواجب مساعدتها على الخروج من هذه المحنة. وكانت دوقة يورك 50 سنة فجّرت عاصفة الشهر الماضي حين كشفت صحيفة محلية أنها عرضت على صحافي انتحل صفة رجل أعمال ترتيب لقاء مع زوجها السابق الأمير أندرو في مقابل 500 ألف جنيه استرليني. وعلى رغم طلاقهما قبل 14 سنةً، لا تزال دوقة يورك تعيش مع الأمير أندرو في وندسور مع ابنتيهما الأميرتين بيتريس ويوجين. ويذكر أن دوقة يورك المعروفة بلقب"فيرغي"تقدم برامج وثائقية، وظهرت على شاشات التلفزيون العام الماضي وهي تقدم نصائح مالية للعائلات الفقيرة في شأن طرق التعامل مع الديون.