اكتشف باحثون كنديون أن زيادة وتيرة طرف العينين مؤشر الى أن صاحبهما شارد الذهن. وأوضح البروفسور دانيال سمايك وزملاؤه في جامعة واترلو الكندية انه عندما يكون الذهن شارداً، لا يعير الإنسان انتباهاً إلى ما هو موجود أمامه، مشيرين إلى أن دراستهم تظهر أن الذهن ليس الوحيد المتأثر وإنما الجسم أيضاً. وعمد الباحثون إلى دراسة عدد المرات التي تطرف بها العينان في حالات يكون فيها الذهن شارداً، واكتشفوا أن الناس يطرفون أكثر في هذه الحال مما يفعلون عندما يقومون بمهمة معينة. ونشرت الدراسة في مجلة"العلم النفسي". وقال سمايك:"ما نجده هو انه عندما يبدأ الذهن بالشرود، يبدأ العمل على إعاقة وصول المعلومات حتى عند الأجزاء المتعلقة بالحواس في الجسم، ويجري إغلاق جفن العين حتى تصل معلومات أقل إلى الدماغ".