تعهد الرئيس السريلانكي ماهيندا راجاباكسا الذي نال حزبه الغالبية البسيطة في البرلمان في الانتخابات الاشتراعية التي أُجريت الخميس الماضي، إحلال السلام وتحقيق الازدهار في البلاد، بعد ربع قرن من الحرب الأهلية مع متمردي"جبهة نمور تحرير إيلام تاميل". وأظهرت النتائج غير النهائية للانتخابات، حصول"تحالف حرية الشعب الموحّد"التابع لراجاباكسا، على 117 مقعداً من أصل 180 تأكدت نتيجتها حتى الآن في البرلمان المؤلف من 225 مقعداً. ويُشترط الحصول على 113 مقعداً، لنيل الغالبية وتشكيل الحكومة. وقال راجاباكسا ان فوز حزبه يشجع سياسات الحكومة في شأن"السلام والمصالحة، وإعادة البناء، وتطوير أوسع للبنية التحتية"، متعهداً"الرد في شكل كامل على الثقة التي أولانا إياها"الشعب. لكن من غير الواضح ما إذا كان حزب راجاباكسا سيحصل على غالبية الثلثين التي تسمح له بتعديل الدستور، وتمديد ولايات الرئيس التي يحددها الدستور الحالي باثنتين فقط. ونال"الجبهة الوطنية الموحدة"أبرز أحزاب المعارضة، 46 مقعداً، فيما حصل الحزب الذي قاده المرشح السابق للرئاسة قائد الجيش السابق الجنرال ساراث فونسيكا، على 5 مقاعد، أحدها لفونسيكا القابع في السجن لاتهامه بممارسة العمل السياسي فيما كان لا يزال في الخدمة.