قتلت عصابات مخدرات مكسيكية موظفة في القنصلية الأميركية في مدينة سيوداد خواريز شمال المكسيك، اضافة الى زوجها وزوج موظفة أخرى في القنصلية. واشار مسؤول اميركي الى ان الجريمتين اللتين حصلتا السبت، وقعتا في مكانين مختلفين وزمنين منفصلين. وقال ان"عناصر يُشتبه في انتمائهم الى عصابات مخدرات، اطلقوا النار على موظفين في القنصلية العامة في خواريز"، مضيفاً ان"هذين الهجومين أسفرا عن مقتل ثلاثة اشخاص، أحدهما مكسيكي والآخران اميركيان". وزاد انه يجب"تحديد ما اذا كان الضحايا استُهدفوا عمداً". واعتبرت الحكومة المكسيكية عملية القتل"عملاً مشيناً"، متعهدة عدم التراجع في حملتها ضد تهريب المخدرات التي كانت وراء معظم العنف الذي تشهده البلاد في السنتين الاخيرتين. وأعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن"حزنه العميق وصدمته لنبأ هذه الجريمة الوحشية"،و جددت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون"التزام واشنطن بالعمل مع حكومة الرئيس فيليبي كالديرون لشل عصابات التهريب الناشطة في المكسيك". وتقع مدينة سيوداد خواريز على حدود ولاية تكساس الاميركية، وهي الساحة الرئيسية للحرب بين عصابات المخدرات بهدف السيطرة على التهريب الى الولاياتالمتحدة. وقُتل في هذه المدينة 2600 شخص عام 2009. نشر في العدد: 17147 ت.م: 16-03-2010 ص: 16 ط: الرياض