قتل ثلاثة أشخاص على صلة بالقنصلية الأمريكية اليوم في أكثر المدن الحدودية المكسيكية عنفا مما دفع الرئيس الامريكي باراك أوباما الى التعبير عن غضبه وحزنه. وقال مصدر بالشرطة المكسيكية إن مسلحين قتلوا في وضح النهار أمريكيا وزوجته مرتبطين بالقنصلية الأمريكية في مدينة سيوداد خواريز الواقعة عبر الحدود قبالة مدينة ال باسو بولاية تكساس الامريكية.. مضيفا ان طفلا رضيعا للزوجين نجا من الهجوم. وذكر أنه بعد دقائق لقي رجل آخر على صلة بالقنصلية أيضا حتفه في منطقة أخرى بالمدينة التي تمثل مركز حرب دموية بين عصابات المخدرات. من جهته أفاد بيان للبيت الأبيض أن أمريكية موظفة في القنصلية وزوجها الأمريكي أيضا قتلا الى جانب مواطن مكسيكي متزوج من موظفة أخرى. وأضاف مايك هامر المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الامريكي في بيان أن هذه الانباء أثارت حزن الرئيس أوباما وغضبه مضيفا ان أوباما يشارك الشعب المكسيكي غضبه لمقتل الآلاف في مدينة سيوداد خواريز وغيرها في المكسيك. وعلى إثر ذلك جددت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم تحذيرها بشأن السفر الى المكسيك لتقول انها صرحت بمغادرة عائلات موظفيها بالقنصليات الأمريكية في عدد من المدن الحدودية في شمال المكسيك. // انتهى //