شكل فريد غيّرته جذرياً بفعل عمليات التجميل بهدف أن يصبح وجهها كوجه نمرة أكثر منه وجه امرأة. مظهر جوسلين وايلدنشتاين لم يتأتَ عن خطأ طبي تجميلي، وإنما حصل عن سابق إصرار وتصميم بعدما طلبت من طبيب التجميل أن يجعلها تشبه"القطة". طلبها أتى نابعاً من كونها تريد الحفاظ على زوجها الميلونير أليك وايلدنشتاين، فأرادت التشبّه بالحيوان الذي يحبه. قرار قابله الزوج بطلاقها، وكان قد صرح ل"دايلي تلغراف":"خفت منها أول ما رأيتها، اعتقدت أن في إمكانها تغيير وجهها كما يغير المرء منزله". جوسلين وايلدنشتاين باتت تعرف ب"المرأة القطة"، او"المرأة النمرة"، أو"المرأة الأسد"... وعلى رغم وفاة طليقها عام 2008، وبالتالي انتهاء الكلام على مشاكلهما الخاصة، إلاّ أن"المرأة النمرة"لا تزال تحتل مركز الصدارة في المواقع الالكترونية التي تتناول سلبيات عمليات التجميل. ترفض جوسلين وايلدنشتاين الافصاح عن عدد عمليات التجميل التي خضعت لها وتكتفي بالقول:"ليست أكثر مما خضعت له أي امرأة". وتعتبر من أكثر النساء اللواتي يضربن بعرض الحائط أي انتقاد يوجه اليها على رغم أنها شكلت منهلاً آساسياً لأكثر من برنامج تلفزيوني لمناقشة الإدمان على جراحة التجميل وعلى ماهية الدخول الى غرفة العمليات بهدف تغيير الشكل..."الى الأسوأ". وتعتبر جوسلين رأي الناس السلبي بشكلها والذين غالباً ما يعبرون عن خوفهم منه أنه ك"من يزور متحفاً أو معرضاً، البعض قد يحبه والبعض الآخر قد لا يروق له أبداً". تضارب في المعلومات عن تكلفة مظهرها الذي بدأت العمل عليه منذ عام 1970، وفي حين أن هناك من يقدرها بمليوني دولار أميركي، يتكلم آخرون عن وصولها إلى ضعف هذا المبلغ... وتبقى الحقيقة الثابتة في هذا المجال أن هذا المبلغ استطاع أن يحجز ل"المرأة النمرة"مركزاً متقدماً في سلّم"أبشع مشاهير العالم"... إذا لم يكن مركز الصدارة. نشر في العدد: 17121 ت.م: 2010-02-18 ص: 23 ط: الرياض