أكد مصدر رسمي تركي أمس أن 11 جريحاً من التفجير الانتحاري الذي وقع يوم السبت الماضي في بلدة تازة التركمانية جنوبكركوك، نُقلوا ليل أول من أمس إلى تركيا لتلقي العلاج اللازم. وأوضح المصدر الذي طلب عدم كشف هويته أن المصابين وهم من الاقلية التركمانية نُقلوا الى مستشفيين في أنقرة مع عدد من أقربائهم على متن طائرة عسكرية تركية بطلب من الرئيس التركي عبدالله غل من أجل تلقي العلاج اللازم. وكانت العملية الانتحارية بشاحنة مفخخة التي وقعت في بلدة تازة 30 كيلومتراً جنوبكركوك يوم السبت الماضي، وتعد أحد أكثر الاعتداءات دموية في العراق منذ حوالي 18 شهراً، أدت الى مقتل 72 شخصاً وسقوط أكثر من مئتي جريح. وليست هناك احصاءات دقيقة حول أعداد التركمان في العراق الذين ينتشرون في قضاء تلعفر غرب الموصل وصولاً الى التون كوبري وكركوكوتازة وداقوق وطوز خورماتو وسليمان بيك وامرلي وينكجا في نواحي محافظتي صلاح الدين وكركوك. إلا أنهم يأتون في المرتبة الثالثة بعد العرب والأكراد. وفي العاصمة العراقية، أفادت الشرطة أن عبوة مزروعة على جانب طريق انفجرت ليل أول من أمس، ما أدى الى اصابة شرطي وأحد المارة في منطقة اليرموك وسط غربي بغداد. وفي الفلوجة، ذكرت مصادر أمنية أن عبوة انفجرت على جانب طريق أول من أمس، ما أسفر عن اصابة طبيب وثلاثة آخرين في هذه البلدة الواقعة على بعد 50 كيلومتراً غرب بغداد.