وجّه القضاء الإسرائيلي أمس رسمياً تهم الاغتصاب والتحرش الجنسي وارتكاب أفعال مشينة إلى الرئيس السابق موشيه كاتساف الذي كان اضطر إلى الاستقالة من وظيفته، بعد الاشتباه به في قضايا أخلاقية، ما يعني أنه يواجه عقوبة السجن 16 عاماً في حال إدانته. وكان كاتساف 63 عاماً، وهو أب لخمسة أطفال، استقال في حزيران يونيو 2007 بعد خمسة شهور من طلبه تعليق مهماته بسبب اتهامات بالاغتصاب والتحرش الجنسي، لكنه نفى جميع التهم الموجهة إليه. وأعلنت وزارة العدل قبل أسبوعين أن"المدعي العام ومدعي الدولة قررا بعد انتهاء التحقيق ملاحقة كاتساف بارتكاب جرائم جنسية بحق العديد من موظفاته عندما كان وزيرا للسياحة ورئيساً، بما فيها تهمتا الاغتصاب والتحرش الجنسي". وأوضحت أن"القرار اتخذ بعدما توصل المدعي العام ومدعي الدولة إلى استنتاج أن شهادات المشتكيات ذات صدقية، وأن هناك ما يكفي من الأدلة لملاحقته". ورد زيون أمير، وهو محامي كاتساف، قائلاً:"إننا نستعد لمعركة طويلة لإثبات براءة الرئيس السابق". نشر في العدد: 16786 ت.م: 20-03-2009 ص: 10 ط: الرياض