أبقى البنك الأوروبي الفائدة على اليورو من دون تعديل فيما خفض"بنك انكلترا"المركزي البريطاني الفائدة على الجنيه الإسترليني 50 نقطة أساس. وبذلك تبقى الفائدة الأوروبية عند مستوى اثنين في المئة كما كان متوقعاً، فيما وصلت الفائدة البريطانية الى واحد في المئة. وبهذا تكون أسعار الفائدة البريطانية تراجعت للشهر الخامس على التوالي بما مجموعه أربع نقاط مئوية، بينما يرزح الاقتصاد تحت وطأة أزمة الائتمان العالمية المستمرة منذ 18 شهراً. ويحاول"بنك إنكلترا"مساعدة الاقتصاد البريطاني على الخروج من الركود من طريق تشجيع المستهلكين والشركات على الإنفاق. وقفز سعر الجنيه الاسترليني الى أعلى مستوى في أسبوعين أمام الدولار، في حين هبطت الاسهم بعد القرار البريطاني. وشدد"بنك إنكلترا"في بيان على ان التضخم سينخفض على الأرجح إلى ما دون المستوى المستهدف البالغ اثنين في المئة بحلول منتصف العام الجاري، لكنه أشار الى ارتفاع كلفة الواردات بسبب الضعف المستمر للإسترليني منذ شهور. وبلغ سعر الاسترليني 1.4597 دولار وخسر اليورو نصف نقطة مئوية الى 88.44 بنس، والمؤشر"فاينانشال تايمز"للأسهم البريطاينة 0.4 في المئة الى 4213.85 نقطة. واستقر سعر اليورو أمام الدولار بعد يوم من تراجعه بحدة، متضرراً من خفض مؤسسة"فيتش"التصنيف السيادي لروسيا، ما أثار مخاوف من ان تؤثر المشاكل الاقتصادية في وسط أوروبا وشرقها في المصارف في غربها وتقلص صادرات منطقة اليورو. وكان قرار الفائدة الأوروبية متوقعاً على نطاق واسع. وسجل اليورو 1.2827 دولار، أي قريباً من أدنى مستوى خلال التعاملات البالغ 1.2795 دولار. واستقر الين الذي يستفيد عادة من تراجع الأسهم وتجنب الأخطار، وأشار متعاملون الى توخي المستثمرين الحذر قبيل قرار الفائدة. وارتفع اليورو قليلاً بنسبة 0.1 في المئة الى 114.98 ين والدولار 0.1 في المئة الى 89.60 ين. وتحدد سعر أونصة الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 914.75 دولار ارتفاعاً من 905.00 دولارات. نشر في العدد: 16744 ت.م: 06-02-2009 ص: 17 ط: الرياض