ارتفع الين مقابل العملات الرئيسة الأخرى في بداية التعاملات في آسيا أمس، بعد أن قلص المستثمرون مراكزهم المحفوفة بالأخطار في العملات المرتفعة العائد بسبب المخاوف من الأضرار الاقتصادية المحتملة لاستمرار المتاعب في أسواق الائتمان. وعزز بنك استراليا المركزي الموجودات التي يمكن استخدامها في عملياته في سوق النقد القصير الأجل أمس، بعد يوم من رفع بنك انكلترا المركزي المستوى المستهدف لاحتياطيّه مع سعي المصارف المركزية الكبرى الى تخفيف توترات الإقراض بين المصارف. وبلغ سعر الدولار 115.00 يناً منخفضاً 0.2 في المئة عن مستواه في نهاية التعاملات في نيويورك أول من أمس. وانخفض اليورو مقابل الين 0.2 في المئة الى 156.95 ين. واستقر سعر اليورو مقابل الدولار على 1.3650 دولار، الذي تراجع أول من أمس، بعد بيانات أضعف من المتوقع للوظائف ومبيعات المساكن في أميركا، أذكت مخاوف من بدء أزمة الائتمان ان تؤثر سلباً في نمو الاقتصاد الأميركي. وعززت هذه البيانات التوقعات بأن يخفض مجلس الاحتياط الاتحادي البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة القياسي نصف نقطة مئوية في اجتماعه في 18 أيلول سبتمبر الجاري. وفي نهاية جلسة التعاملات الصباحية في نيويورك، كان الدولار منخفضاً واحداً في المئة أمام الين عند 115.10 ين، بعدما تراجع عن 116.47 ين وهو أعلى مستوياته للجلسة. وارتفع اليورو 0.5 في المئة امام الدولار الى 1.3663 دولار. وارتفع الجنيه الاسترليني 0.4 في المئة الي 2.0211 دولار متعافياً من أدنى مستوياته في أسبوع الذي هبط اليه في وقت سابق من الجلسة. واستقر اليورو مقابل الدولار أمس مع تراجع تجنب المخاطرة بفضل تحسن أسواق الأسهم وتحول انتباه المستثمرين الى اجتماعي بنك انكلترا والبنك المركزي الأوروبي. وعلى رغم تحسن أسواق الأسهم استمر المستثمرون في الإحجام عن العودة الى شراء عملات منخفضة الفائدة.