أعلن رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ أمس، انه يتمنى أن يسود العقل باكستان في التعامل مع التشدد، مكرراً طلب بلاده تسليم إسلام آباد أربعين مشبوهاً بالتخطيط لهجمات بومباي نهاية تشرين الثاني نوفمبر الماضي، والتي أسفرت عن مقتل 188 شخصاً. وقال سينغ خلال زياره بلدة شيلونغ شمال شرقي:"نحن ملتزمون باستئصال الإرهاب، ونتمنى بإخلاص أن يسود العقل باكستان"التي تطالبها نيودلهي ببذل جهود إضافية في مواجهة"الإرهابيين"في أراضيها، علماً ان إسلام آباد نفذت عمليات ضد متشددي جماعة"عسكر طيبة"المتشددة بعد هجمات بومباي. وقال سينغ:"ستقر قيادة باكستان بطلب كل الدول المتحضرة مثول منفذي الهجمات أمام العدالة"، في وقت تصر إسلام آباد على تقديم نيودلهي أدلة مقنعة لاتخاذ إجراءات ضد مشبوهين من مواطنيها". وأضاف:"الحرب ليست الحل لتسوية المشكلات، ونريد ان يسود المنطق السليم". وأعلنت الهند انها تعد ملفاً يتضمن أدلة ستتبادله مع"دول صديقة"فقدت مواطنين في الهجمات. والتقى وزير داخليتها بي. تشيدامبارام أمس السفير الأميركي في نيودلهي ديفيد ملفورد، اثر وصول فريق تابع لمكتب التحقيقات الفيديرالي أف بي آي الى الهند للمساعدة في التحقيقات بهجمات بومباي. وفي باكستان، قتل عنصران من قوات حرس الحدود وجرح أربعة آخرون في انفجار لغم أرضي زرعه متمردون لدى مرور دوريتهم في بلوشستان جنوب غربي. وأعلن الناطق باسم"جيش تحرير البلوش"سرباز خان مسؤولية تنظيمه الذي يطالب بتوسيع الحكم الذاتي ونيل حصة اكبر من عائدات الغاز، عن العملية. نشر في العدد: 16711 ت.م: 2009-01-04 ص: 17 ط: الرياض