أكد المهاجم الكويتي أحمد عجب المنتقل حديثاً لصفوف الفريق الشبابي، أن الهدف الرئيسي من انتقاله للشباب هو تحقيق اكبر عدد من البطولات، وليس تحقيق لقب الهداف في مختلف البطولات التي يخوضها مع الفريق خلال الاستحقاقات المقبلة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي، الذي عقد في نادي الشباب، والذي ضم إلى جانب عجب، المدافع الجديد ماجد العمري، ونائب رئيس الشباب تركي الخليوي. وفي بداية المؤتمر، قدم الخليوي المهاجم الكويتي إلى الجماهير ووسائل الإعلام، وقال:"عجب مهاجم معروف، وبدأ مسيرته الرياضية مع نادي الساحل الكويتي، ونال حينها لقب هداف الدوري، على رغم أن نادي الساحل ليس من أندية المقدمة، بعد ذلك انتقل إلى صفوف القادسية الكويتي عام 2007، وهو ثاني هدافي العالم". وتطرق إلى قيمة الصفقة المالية"انتقل اللاعب إلى صفوف الشباب في مقابل 750 ألف دولار لستة أشهر، ونتمنى أن يقدم عجب مستويات باهرة، كما تعودت عليه الجماهير في منتخبه وفي نادي القادسية". من جانبه، بارك مساعد أمين صندوق نادي القادسية الكويتي ناصر الشرهان للإدارة الشبابية انتقال اللاعب احمد عجب، وقال:"العرض الشبابي كان رسمياً، وأعطت الإدارة القدساوية الأولوية له، لأنه كان العرض الرسمي الوحيد بين كل العروض، ونحن في القادسية لا نتعامل إلا مع العروض التي تأتينا بشكل رسمي". وحول تأخر اتمام الصفقة، وما إن كانت ولادة متعسرة، قال:"الانتقال جاء بنظام الإعارة العادية، ولم تكن ولادة متعسرة، وكان هناك تفاهم واتصال وتنسيق، أخذ وقتاً لتحديد حقوق النادي وأيضاً مستحقات اللاعب، وفي نهاية الأمر اللاعب ولله الحمد انضم للشباب، والإطالة في المفاوضات كانت لتحقيق الأهداف للأطراف كافة". كما تطرق للمفاوضات الاتفاقية مع المهاجم بدر المطوع"المفاوضات الاتفاقية مع بدر المطوع تحتاج لبعض الوقت فقط، ومن المنتظر أن تتضح الصورة خلال اليومين المقبلين". من جانبه، قدم عجب شكره الجزيل للإدارة الشبابية، ولرئيس القادسية طلال الفهد، وتمنى أن يكون عند حسن ظن وثقة الجماهير الشبابية. وعلى الجانب الآخر، قدم اللاعب ماجد العمري المنتقل من نادي الاتفاق للعب في صفوف الشباب، الشكر والتقدير للرئيس الفخري لنادي الشباب الامير خالد بن سلطان، ولرئيس الشباب خالد البلطان، ولإدارة نادي الاتفاق التي سهّلت كل أمور الانتقال، وتمنى العمري أن يظهر بمستويات جيدة، ويقدم أفضل ما لديه لإسعاد الجماهير الشبابية