رصد تقرير الطاقة، لشركة نفط الهلال الأحداث الأسبوعية للنفط والغاز على صعيد منطقة الشرق الأوسط، أن"الشركة السعودية للكهرباء"تستعد لتأهيل شركات من أجل المنافسة على مشروع كهرباء ببلايين الدولارات، يشمل إنشاء محطة تحويل بقدرة تراوح بين 1800 و2100 ميغاوات، تنفّذ بنظام البناء والتملك والتشغيل بي أو أو، ويبرم صاحب العرض الفائز اتفاقاً لشراء الكهرباء لمدة 20 عاماً مع الشركة السعودية للكهرباء، وتسلم عطاءات التأهيل المبدئي بحلول 28 الجاري، ويتوقع استدراج العروض النهائية في شباط فبراير. من جهة ثانية، ينتظر أن تستبدل البحرين والسعودية خط أنابيب النفط بينهما وتوسيعه بحلول عام 2011 باستثمارات قد تبلغ 350 مليون دولار، وطوله 114 كيلومتراً. ويستكمل التصميم الهندسي للأنابيب نهاية العام الحالي وأعمال الإنشاء في 2011. وتستورد البحرين حالياً نحو 230 ألف برميل يومياً نفطاً من السعودية. وتبلغ سعة خط الأنابيب الجديد 350 ألف برميل يومياً. وتعتزم البحرين توسيع مصفاة"سترة"ورفع طاقتها إلى نحو 360 ألف برميل يومياً بعد 2016. وتقدر تكلفة المشروع بنحو بليوني دولار. وفي الإمارات، انسحبت شركة"أو إم في"النمسوية للنفط والغاز، من مشروع مصفاة الرويس، في أبو ظبي، المشروع المشترك بين تكرير الظبيانية والشركة النمسوية، بعد مرور أكثر من 12 شهراً على توقيع اتفاقية المشروع، وتبلغ طاقة المصفاة المقترحة 500 ألف طن سنوياً. وكانت الشركة النمسوية أبلغت شركاءها مطلع الشهر الجاري رغبتها في عدم مشاركتها في المشروع، بل تفضل البحث عن مشاريع بديلة على صعيد المنطقة. إلى ذلك، تجري شركة نستله محادثات مع"تكرير"حول تقاسم حصة"أو إم في". ووافقت شركة أبو ظبي لعمليات النفط البرية"ادكو"على عقدين، بهدف رفع طاقة الإنتاج في حقول الساحل وعصب وشاه بعدما حصلت على عروض جيدة. ويتوقع الإعلان الرسمي عن ترسية العقدين قبل نهاية الشهر الجاري. وفازت شركة"بتروفاك"بالعقد أ ويشمل العمل في حقل عصب، وفازت مجموعة شركات"تي آر"الإسبانية و"المقاولون المتحدون الدولية"اليونانية بالعقد ب. وينتظر في العراق أن تعلن وزارة النفط قريباً أسماء الشركات العالمية الفائزة بالتراخيص الأولى لتطوير حقول نفط وغاز، بحيث تعمل الشركات الفائزة بموجب ما يسمى عقود خدمة لتطوير حقول النفط والغاز. وتعقد الوزارة مؤتمراً الشهر المقبل في اسطنبول التركية، للتعريف بتفاصيل جولة التراخيص الثانية التي أعلنتها نهاية الشهر الماضي لتطوير 11 حقلاً موزعة في مناطق مختلفة من البلاد. وتعتزم وزارة النفط العراقية، بناء أنابيب جديدة لضخ الغاز الطبيعي إلى سورية، في إطار الجهود لتطوير مسارات جديدة لصادرات النفط والغاز، حيث تجهّز الوزارة المتطلبات الضرورية لتنفيذ نقل الغاز من حقل عكاز إلى بانياس على الساحل السوري، واتفقت مع شركة متخصصة في بناء خطوط أنابيب الغاز للعمل في المشروع. وأبرمت شركة النفط الوطنية الإيرانية وشركة"سي ان بي سي"الصينية عقداً لتطوير حقل آزادكان الشمالي النفطي بقيمة 1.7 بليون دولار. وبحسب العقد، وينفذ وفق أسلوب البيع المتقابل، يتعهد الجانب الصيني تطوير مشروع حقل آزادكان الشمالي على مرحلتين. ويقدّر احتياط الحقل بنحو 6 بلايين برميل، معدل إنتاجه اليومي 75 ألفاً في مرحلة أولى لمدة 25 عاماً. وبتدشين المرحلتين الأولى والثانية من المشروع، يصير الإنتاج 150 ألف برميل يومياً، ويبلغ حجم النفط الخام المنتج نصف بليون برميل خلال 25 عاماً. وتقدر تكلفة المرحلتين من تطوير الحقل بنحو 4 بلايين دولار.