اليوم... يوم ياسر ورفاقه... يوم الرياضة السعودية... اليوم الذي نؤمل أن تزدان فيه الصفحة الرياضية الكروية ب"الحلة الخضراء"، وأن يبتهج عشاق"الأخضر"ومحبوه ب"بطولة جديدة"، تضاف إلى قائمة الإنجازات والبطولات، خصوصاً أنها بطولة"غالية"على قلوبنا، ولها"خصوصية"يدركها كل الخليجيين. اليوم نحاول أن ننسى"أنديتنا"، وأن نرمي"الأزرق"و"الأصفر"و"الأبيض"خلف ظهورنا، ونتوجّه بكل حبنا ومشاعرنا وعشقنا إلى"الوطن"وإلى"المنتخب"، الذي يمثّل كل أطياف الأندية، اليوم يجب أن نهتف"أحبك يا وطن". المنتخب العماني لن يكون"حملاً وديعاً"، ولن يكون"بوابة مشرعة"من الممكن أن نتجاوزها ب"سهولة"، فهو منتخب ترك له"بصمة"، وكلنا ثقة بأن لاعبينا يدركون أهمية اللقاء، ويعرفون خصمهم جيداً. لا يمكن أن نتحدث عن"النهائي الكبير"، من دون أن نرفع القبعات للنجم"الأبرز"و"ابن الوطن"ناصر الجوهر، الذي"قسونا"عليه مرات، وربما تجاوز البعض حدود النقد تجاهه، إلا أننا اليوم سنحييه، فاز أم خسر، فما قدمه"الأخضر"، أكد أنه لا يحتاج إلى"عيون زرقاء"ولا إلى"شعر أصفر"حتى نحييه، فالجميع صفق"طرباً"لما قدمه"الأخضر"من مستوى. لن أُكثر من الحديث ولن أطيل، فالكلمة اليوم ليست لنا نحن معشر"الإعلاميين"، بل يوم لاعبي"الأخضر". [email protected]