أحمد الفهد شخصية رياضية نعتز بها كثيراً، إداري محنك يجيد تجهيز لاعبيه وتحفيزهم وحقنهم بإبر العزيمة والتحدي، وهو من أميز القيادات الرياضية الإدارية في المنطقة. والمنتخب الكويتي الذي تفوق على إمكاناته الفردية"الضعيفة"بالجماعية واستغلال كل طاقات لاعبيه سيشكل عبئاً ثقيلاً على الأخضر ولاعبيه الذين يتفوقون من الناحية الفردية بمراحل عدة. الشيخ الفهد استبعد قبل 72 ساعة المنتخب السعودي من المنافسة على البطولة، ولا حرج إن كان رأيه مبنياً على قناعة، لكن الأهداف غير القناعات! وعاد اليوم ليؤكد تفوق المنتخب السعودي وأفضليته وتجانسه وأنه الأميز والمرشح القوي للبطولة، كونه أفضل من شقيقه الكويتي، وأعود وأكرر هنا"لا حرج إن كان رأيه مبنياً على قناعة! لكن الأهداف غير القناعات!". الفهد الإداري الناجح يحاول الاستمرار في لعبة الشد والجذب الإعلامية، وبدأ التركيز من جديد على التخدير للاعبي"الأخضر"بعد تأهلهم لمواجهة"الأزرق"في نصف النهائي، والبعد عن الاستفزاز الراقي الذي كان في الأدوار التمهيدية، وبرأيي أن هذا الأسلوب من التصريحات كان يجدي قبل 20 عاماً أكثر من الوقت الحالي، إبان الأبيض والأسود، ومحدودية الصحف ووسائل الإعلام والثقافة المتوسطة للاعبين والجماهير، وهو ما يتشبث به الفهد على رغم أنه لم يعد يجدي نفعاً. متفرقات - لا أعلم سبباً لكون"المتعصبين"لأنديتهم هم أكثر"المتشائمين"تجاه منتخباتهم! - قد اختلف مع الزميل خالد جاسم في بعض أطروحاته، ولكنني أجزم بأنه من أميز الإعلاميين في المجال التلفزيوني. - الزميلان محمد السقا وطارق الحماد قدما نفسيهما مجدداً من خلال البطولة. - حسن ربيع هداف الدورة حتى الآن هو اللاعب الوحيد في التشكيلة الأساسية الذي يلعب في"السلطنة". - الكثيرون يرشحون صاحب الأرض والجمهور، لكنني شخصياً أتوقع أن يكون"العنابي"حاضراً بشكل مختلف، وربما نجده الطرف الأول في النهائي. [email protected]