نقل ممثل الامين العام للامم المتحدة في لبنان مايكل ويليامز قلق الاممالمتحدة جراء التأزم الذي ولده حادث اطلاق الصواريخ على اسرائيل من جنوبلبنان أول من أمس، داعياً الى"اقصى درجات ضبط النفس من قبل كل الاطراف في هذه المرحلة الدقيقة للغاية، خصوصاً بعد صدور قرار مجلس الامن الدولي". وأبلغ وليامز رئيس الجمهورية اللبناني ميشال سليمان ورئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس الحكومة فؤاد السنيورة الذين زارهم امس، أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سيزور لبنان ضمن جولة في المنطقة. ووضعهم في صورة القرار 1860 الذي تبناه مجلس الامن الدولي أول من أمس في نيويورك والذي يدعو الى وقف اطلاق النار الفوري والدائم في غزة. وأبلغ وليامز سليمان في قصر بعبدا، أن بان يتطلع الى لقائه خلال زيارته لبنان. وبحث وليامز مع بري في حضور النائب علي بزي في عين التينة، الأوضاع في المنطقة، وقال:"توافقت والرئيس بري على ان المطلوب الحذر الشديد في هذه المرحلة لتفادي اي تأزيم يمتد الى لبنان، وتركزت مباحثاتنا على الحادثة التي حصلت على الحدود الجنوبيةاللبنانية"، معلناً أن"الاممالمتحدة كانت مشجعة بالتدابير الفورية التي قام بها الجيش اللبناني بالتنسيق الوثيق مع القوات الدولية يونيفيل"، ومشيراً إلى أن بري أعرب عن"مواصلة لبنان التزامه بتطبيق القرار 1701 الذي يبقى مهماً للغاية في ظل الاحداث الجارية الآن في المنطقة وان التزام كل الاطراف بهذا القرار سيساعد على الاستقرار في الجنوباللبناني". ومساء زار وليامز السنيورة في السراي الحكومية.