فاز الحزب الحاكم في انغولا ب 81.7 في المئة من الاصوات في الانتخابات الاشتراعية التي اجريت الجمعة، وذلك بحسب نتائج اولية اعلنتها اللجنة الانتخابية امس. وتتقدم الحركة الشعبية لتحرير انغولا التابعة للرئيس جوزيه ادواردو دوس سانتوس بفارق كبير على الحركة الوطنية لاستقلال انغولا التام يونيتا المتمردة سابقاً والتي حصلت على 10.5 في المئة من الاصوات. ونظمت انغولا الجمعة، الاستحقاق الاشتراعي الاول منذ نهاية الحرب الاهلية في 2002. وهي الانتخابات الاولى منذ اجهاض العملية الانتخابية عام 1992. وعلى رغم بدء العملية في الفوضى في لواندا ما حدا باللجنة الانتخابية الى اعادة فتح بعض مكاتب الاقتراع في العاصمة السبت، جرى الاقتراع بهدوء وبمشاركة كثيفة. وتضع النتائج الاولية الحزب الحاكم في الطليعة حتى في معاقل"يونيتا"السابقة، اي اقاليم هوامبو وبييه وبنغويلا. وأعلن الحزب الحاكم في حملته انه ينوي الفوز بثلثي الاصوات، ما يخوله تعديل الدستور. وكان الحزب الحاكم يتمتع قبل الانتخابات ب129 مقعداً في الجمعية الوطنية في مقابل 70 ليونيتا من اصل 220.