أظهرت نتائج نهائية غير رسمية أن حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكم حقق فوزا ساحقا في الانتخابات البرلمانية بحصوله على حوالي 82% من الأصوات. وأكدت النتائج أن الحركة الشعبية الذي يحكم البلد الأفريقي الغني بالنفط منذ الاستقلال عن البرتغال عام 1975، أنزل هزيمة ساحقة بالمعارضة على مستوى البلاد وفي جميع أقاليم أنغولا ال18. كما أظهرت أن الاتحاد الوطني من أجل استقلال أنغولا التام (يونيتا) وهي جماعة متمردة سابقة أصبحت الآن أكبر حزب معارض بالبلاد، لم يحصل إلا على ما يزيد قليلا على 10% من الأصوات. وأقرّ يونيتا الاثنين بالهزيمة، وقال رئيسه إيسياس ساماكوفا إن حزبه يقبل نتيجة الانتخابات متمنيا “أن يقود الحزب الحاكم البلاد لما فيه مصلحة جميع الأنغوليين”. وتُعد الانتخابات التشريعية التي جرت الجمعة، الأولى منذ نهاية الحرب الأهلية العام 2002. وكان الحزب الحاكم يتمتع قبل الانتخابات ب129 مقعدا بالجمعية الوطنية مقابل سبعين ليونيتا من أصل 220.