أعلن الناطق باسم المرشحة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري سارة بايلن، أن حاكمة ولاية ألاسكا لن تتعاون في التحقيق الذي يطالها في قضية استغلال السلطة معتبرة هذا الإجراء"منحازاً". وصرح اد اوكلاغان إلى الصحافيين في انكورج، كبرى مدن ألاسكا:"اعتقد انه من العدل القول إن الحاكمة لن تتعاون مع هذا التحقيق طالما انه سيكون منحازاً ويقوده أفراد توصلوا إلى استنتاجاتهم". وتخضع بايلن التي اختارها المرشح الجمهوري إلى الانتخابات الرئاسية في الرابع من آب أغسطس مرشحة لمنصب نائب الرئيس عن حزبه، لتحقيق في قضية احتمال استغلالها للسلطة بصفتها حاكمة ألاسكا أطلق عليها اسم"تروبر غيت". وبحسب الاتهام فإن بايلن استغلت سلطتها في 11 تموز يوليو كحاكمة لولاية ألاسكا وأقالت تعسفياً رئيس جهاز الأمن العام في ألاسكا لرفضه إقالة موظف في الشرطة هو زوج شقيقتها السابق. وكان هذا الشرطي يخوض يومها قضية طلاق صعبة مع شقيقة الحاكمة. وبايلن التي رفضت الاتهامات الموجهة إليها باستغلال السلطة أكدت لدى فتح التحقيق في هذه القضية أواخر تموز يوليو، ولم تكن يومها قد اختيرت بعد مرشحة لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري, إنها ستتعاون بالكامل في هذا التحقيق. لكن منذ اختارها ماكين نائبة له ألغى سبعة من كبار المسؤولين في إدارة ألاسكا مقابلات كانت مقررة مع المحققين في هذه القضية أو رفضوا إجراءها.