قتل شخص وأصيب 30 آخرون في الشطر الهندي من كشمير أمس، عندما أطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص على متظاهرين انفصاليين. وانتشر عشرات من عناصر الشرطة في أنحاء من المنطقة التي تسكنها غالبية من المسلمين للسيطرة على المتظاهرين الذين رشقوا رجال الأمن بالحجارة وهتفوا"نريد الحرية"و"الله اكبر". وشهد إقليم كشمير في الفترة الأخيرة اكبر تظاهرات منادية بالاستقلال منذ اندلاع التمرد الانفصالي فيه عام 1989. وقابلت قوات الأمن الهندية هذه التظاهرات بحملة قمع شديدة. وبدأت المواجهات عندما اندفع الآلاف من رجال ونساء وأطفال الى شوارع سريناغار أمس، يهتفون بشعارات منادية بالحرية، وتوجهوا الى منزل الزعيم الانفصالي المخضرم ياسين مالك و"حرروه"من الإقامة الجبرية وحملوه على الأكتاف. ولكن عندما بدأ يخاطب الحشود أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع واستخدمت الهراوات لتفريق المتظاهرين. وأفادت الشرطة بأن مالك الذي يعاني من مشاكل في القلب أصيب بجروح برصاص الشرطة، الى جانب متظاهرين آخرين.