قتلت الشرطة الهندية بالرصاص ثلاثة متظاهرين من الانفصاليين المسلمين على الأقل وجرحت حوالى 50 آخرين في اقليم كشمير المتنازع مع باكستان أمس، بعدما أخفقت في منع حركة الاحتجاج للمطالبة باستقلال الإقليم عبر اعتقال ثلاثة زعماء مسلمين هم سيد علي جيلاني وميرويس عمر فاروق ومحمد ياسين مالك، وفرض حظر للتجول لليوم الثاني على التوالي. ونجحت الشرطة في منع المتظاهرين من الوصول الى الساحة الحمراء في سريناغار العاصمة الصيفية للإقليم، حيث وعد رئيس الوزراء الهندي الراحل جواهر لال نهرو عام 1948 بأن يحصل الكشميريون على حق تقرير مصيرهم عبر استفتاء لم ينظم حتى اليوم. لكن آلاف المحتجين المسلمين هتفوا"نريد الحرية"في أكثر من عشر مناطق ريفية خارج سريناغار، ما ادى الى الطلاق الشرطة الرصاص والغاز المسيل للدموع على المتظاهرين. وقتلت الشرطة 27 محتجاً مسلماً على الأقل في اشتباكات اندلعت خلال تظاهرات على مدى أسبوعين في كشمير بعد نزاع على أراضِ بين مسلمين وهندوس.